مغاربة العالم وحدوا كل الفرق البرلمانية من أغلبية ومعارضة وهذا بفضل تحركاتنا وتوعيتهم بخطر الموافقة على مشاريع القوانين لأنه لا توجد أية ضمانات من أجل حماية حقوق ومكتسبات مغاربة العالم.

هناك من صمت سنوات وجلس يتفرج وفي آخر لحظة أراد جني ثمار مرافعات مغاربة العالم الأحرار وهؤلاء معروفين بإنتهازيتهم والركوب على مصالح مغاربة العالم لتحويلها لغنيمة يسترزق من أجلها.

18 يوليوز هو إنطلاقة للقيام بتهييئ كتاب أبيض عن عواقب المعاهدة ودراسة كل بنودها بالتدقيق وإختبارهم هل لايخرقون الدستور وسيادة الدولة وإنتهاك المعطيات الشخصية للمغاربة كانوا من الداخل او من مغاربة العالم.

ماهي الإضافة التي ستمنح للمغرب بتوقيعها ولماذا لم يقم بفتح حوار مع نشطاء مغاربة العالم والمختصين في الامور المالية والضريبية داخل منظومة مغاربة العالم؟

هناك فرق بين من قام لسنوات بتوفير سكن له ليقضي به عطلته وهذا السكن قام بشرائه نتيجة الحملات السنوية من خلال معارض العقار في جل العواصم لدول الاقامة مع منحهم التحفيزات التشجيعية للتوفر على عقار ومن بعد تأتي الحكومة بمشروع قاانون للتبليغ عنه لدى دول الاقامة لما يصبح هذا المواطن متقاعدا او بدون عمل.

البنك الشعبي لسنوات وهو يحتل مكتبا داخل بناية القنصلية المغربية وتقوم الدولة المغربية بتحفيز مغاربة العالم لفتح حسابات بنكية(خاصة بمغاربة العالم) والآن سيقوم بنك المغرب عن طريق( ص.ر.س) ببعث لوائح بأرصدتهم كل متم السنة الى البنوك المركزية بدول الإقامة.

لو كانن هناك حوار مفتوح لما وقعت الحكومة المغربية في هذا الخطأ والذي كان سيضر بالدرجة الأولى بالإقتصاد الوطني وستكون كارثة فيما يتعلق بالتحويلات المالية التي أصبحت تحتل الدرجة الأولى قبل الفوسفاط.

كل مغربي بالخارج هو عبارة عن بنك للضمان الإجتماعي وصندوق للتضامن أهكذا نجازيهم على تضحياتهم؟

هذا الكتاب الأبيض الذي نحن منهمكون في جمع محتوياته سيكون بمثابة أرضية ليوم دراسي نعقده بشراكة مع مجلس الجالية المغربية والبرلمان المغربي بغرفتيه والحكومة المغربية ليكون ملف ترافعها أمام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية متكاملا وبحجج دامغة لان مصلحة مغاربة العالم خط أحمر.

فسنواصل المسيرة بكل ثقة في النفس وماهي إلا بداية للترافع عن كل إنتظارات مغاربة العالم وفي الختام أؤكد أن مغاربة العالم اليوم ليسوا مغاربة العالم بالأمس.