استنكرت “تريزا رودرغيز” عضو البرلمان الأوروبي، عن حزب “بوديموس”  اليساري الإسباني، الأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف.

وقالت “رودرغيز” في تغريدة لها على تويتر، إنه تم الحكم ب 20 سنة سجنا على  نشطاء حراك الريف ، مما يعني أن المغرب يعود  إلى سنوات الرصاص، مع العلم أنه النظام المدلل في الاتحاد الأوربي.

وتساءلت “رودريغز” هل سيكون هناك دفاع عن حقوق الإنسان من قبل الحزب الاشتراكي الإسباني الحاكم أم سيستمر في سياسة الصمت والتواطؤ المعتاد، على حد وصفها.

وكانت الغرفة الابتدائية بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، قد وزعت الأسبوع الماضي أحكاما بالسجن وصلت إلى 308 سجنا نافذا في حق معتقلي حراك الريف، كان أقساها على قائد الحراك ناصر الزفزافي (20 سنة)، ونبيل أحمجيق (20 سنة)، وسمير اغيد (20 سنة)، ووسيم البوستاتي (20 سنة).