قال القيادي في حزب الاستقلال عادل بنحمزة ان حملة المقاطعة مستمرة وتحقق نجاحات متواصلة وتسجل إلتحاقات مهمة كما تعرف تنوع  وتعدد طرق الإبداع بشكل هزم شركات التواصل “المحترفة”، وأظهر بساطة تكوين المسؤولين عنها وعدم قدرتهم على فهم الخلفيات الإجتماعية والثقافية للمجتمع المغربي. على حد تعبير المسؤول السياسي.

وأضاف بنحمزة في تدوينة على صفحتح ب”فيسبوك”، حملة المقاطعة لا يبدو أنها ظرفية بل بدأت تعبر عن تحول في أنماط الاستهلاك وساهمت ردود الفعل الإستعلائية لأصحاب الشركات و مسؤوليها وبعض “المتطوعين” في الدفاع عنها، في تعزيز صفوف المقاطعين و شرعية و مشروعية المقاطعة.

وأشار بنحمزة ان هذه الصورة الإيجابية لا تخلو أيضا من بعض المظاهر التي يجب التحذير منها ليس أقلها تلك الدعوات المجهولة بتنظيم مسيرات ووقفات، وخاصة بعض أشرطة الفيديو التي تتضمن تهديدات لبعض أصحاب الشركات أو حتى لبعض رافضي المقاطعة، مشددا على أن خطاب العنف يتناقض جوهريا مع أسلوب المقاطعة كأسلوب مدني سلمي حضاري، كما أنه يقع تحت طائلة القانون، لهذا وجب التنبيه إلى هذه المسألة حتى لا تتم الإساءة للحملة ولا للمتحمسين لها” يضيف القيادي الاستقلالي.

ويشار ان حملة واسعة لمقاطعة منتجات حليب سنطرال ومحطات إفريقيا للمحروقات وماء سيدي علي، انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ال 20 من أبريل الجاري.

ووفق مصادر إعلامية، لا زالت الحملة مستمرة، بعد أسبوعين من انطلاقها، كما تكبدت الشركات خسائر كبيرة.