أفرجت شرطة الحسيمة في ساعة متأخرة ليلة الأربعاء عن نوال بنعيسى، الناشطة في حراك الريف ضمن مجموعة من النشطاء الآخرين تم الاستماع إليهم في إطار التحقيقات التي تقوم بها سلطات المدينة مع نشطاء الحراك من اعتقال قائده ناصر الزفزافي قبل أسبوعين.

وتناقلت عدة مواقع إخبارية خبر إخلاء نوال بنعيسى بعدما راجت أخبار عن إمكانية نقلها إلى الدار البيضاء للتحقيق معها من طرف “الفرقة الوطنية للشرطة القضائية”.

وكانت الشرطة القضائية بالحسيمة قد وجهت استدعاءات لكثير من النشطاء، قدرت مصادر إعلامية عددهم بنحو 25 ناشطا تم الاستماع إليهم طيلة يوم الأربعاء قبل إخلاء سبيلهم في ساعة متأخرة من نفس اليوم.

وكان رشيد بلعلي، منسق هيئة الدفاع عن معتقلي “حراك الريف”، قد كشف لموقع “لكم” عن استدعاء نشطاء جددا من طرف الشرطة القضائية بالحسيمة وإمزورن.

 وقال بلعلي إن “الهدف من هذه الاستدعاءات تخويف النشطاء من النزول إلى الشارع للتظاهر”، مشيرا إلى أن هناك تحركات على مستوى ولاية الأمن بالحسيمة من أجل إقناع عدد من النشطاء والفاعلين بمختلف الأحياء بعدم الاستجابة لأي تحرك احتجاجي في الأيام المقبلة”.

وأوضح المحامي، أنه يتم فحص جميع الفيديوهات للمسيرات السابقة من أجل التركيز على النشطاء الأكثر تحركا طيلة الحراك، ومحاولة استدعائهم لدافع تخويفهم.