لم يتردّد حميد شباط، الأمين العام لحزب “الاستقلال”، في وصف انتخاب الحبيب المالكي، الرجل الثاني بحزب “الاتحاد الاشتراكي”، رئيسا للغرفة الأولى بـ”المهزلة”، مشيرا في السياق ذاته، أن “انسحاب هيئته السياسية من جلسة التصويت في البرلمان قرار (شجاع) لأنه لم يكن في مستوى تطلعات الحزب والشعب المغربي”. على حد تعبيره.

وقال شباط، ضمن كلمته التي ألقاها خلال انعقاد الدورة الثالثة للجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية، اليوم بالرباط، “لقد دخلنا الشهر الرابع والمغرب بدون حكومة وهذا أمر مؤسف ومخجل”، قبل أن يعود بالقول، “كان عندنا أمل في تشكيل الحكومة من أحزاب الكتلة، لكن الحسابات الضيقة والبحث عن المناصب وتغليب منطق الشعب في خدمة السلطة”.

ولفت زعيم الاستقلاليين، إلى أن “المجلس الوطني للحزب، سبق له أن عبر عن استعداده للقيام بعدد من الإصلاحات خصوصا في العالم القروي وفي مجالات عدة، كالتشغيل والسكن والقضايا الاجتماعية التي يؤمن بها الحزب، مبرزا أنه “ما دمنا قررنا الاصطفاف مع الأحزاب الوطنية، سيكون هناك تنسيق مع (العدالة والتنمية) في البرلمان”.

وعاد شباط ليؤكد، وقوف حزبه إلى جانب قرار عودة المغرب للاتحاد الإفريقي مؤكدا أن حزب “علال” حمل القضية الترابية من سنة 1956، وقال في هذا الصدد قال شباط: “نعم للدخول إلى الاتحاد الإفريقي ونعم للحفاظ على الوحدة الترابية ونعم لحضور قوي للمغرب داخل الاتحاد”.