برز المغرب كسابع أفضل وجهة للمسافرين المسلمين بفضل التزامه بتقديم خدمات استثنائية مصممة خصيصا لتلبية احتياجات المسافرين المسلمين، وفقا لتقرير “مؤشر السفر العالمي للمسلمين 2023” الذي يصدره سنويا معهد “ماستر كارد” للاقتصاد.

ويركز هذا المتغير على عدة عوامل رئيسية، بما فيها توافر أماكن الصلاة والمساجد، وتوافر خيارات تناول الطعام الحلال، فضلا عن المطارات الصديقة للمسلمين التي بها غرف للصلاة والوضوء وطعام حلال.

فضلا عن وجود فنادق وإقامات ملائمة للمسلمين، وكذلك فرص الاستكشاف الثفافي والثراث التراث الغني للوجهة والتاريخ الإسلامي ، مما يوفر للمسافرين المسلمين فرص وتجارب فريدة من نوعها من خلال للتواصل مع عقيدتهم وتراثهم.

وفي عام 2022 كان هناك 110 مليون زائر دولي مسلم يمثلون 12 في المائة من جميع الوافدين الدولين، وهذا نمو كبير يعادل تقريبا 68 في المائة من مستويات ما قبل الجائحة التي شوهدت في عام 2019.

ويتوقع التقرير أن يرتفع عدد المسافرين المسلمين إلى 140 مليونا في عام 2023، والتعافي إلى مستويات ما قبل الوباء البالغة 160 مليونا في عام 2024، مع توقعات أيصل عدد المسلمين الوافدين إلى 230 مليون بحلول عام 2028 بكلفة تقدر بنحو 225 مليار دولار أمريكي.

وحدد التقرير المسافرين المسلمين على أنهم يتمتعون بقدرة إنفاق عالية، لا سيما في السفر والإقامة وتناول الطعام، لانهم يميلون عموما إلى السفر كعائلات.

وبفضل تزايد عدد السكان المسلمين بشكل أسرع من عدد سكان العالم، يؤدي ذلك إلى نمو سريع لسوق السفر مدعوما بمزيد من المسافرين المسلمين الباحثين عن تجارب جديدة في جميع أنحاء العالم، حيث من المتوقع أن يصل تعداد المسلمين في العالم إلى 2.3 مليار بحلول عام 2030 وهو ما يمثل 27 في المائة من سكان العالم.