بررت “الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات” (رسمية)، توقيف الخدمات المجانية الهاتفية عبر بروطوكول الأنترنيت المقدمة من خلال بعض التطبيقات المتوفرة على شبكة الأنترنيت (الواتساب، الفايبر، وسكايب)، بكونه، يندرج في إطار “امتثال المتعهدين (إتصالات المغرب، إنوي، ميديتيل)، للالتزامات الملقاة على عاتقهم بموجب دفاتر تحملات التراخيص التي يتوفرون عليها”. 

وذكرت الوكالة، في بيان صحفي معمم، ان “إلتزامات المتعهدين، ذات طبيعة مختلفة، تقنية واقتصادية وقانونية، تروم تأطير ممارسة المتعهد المعني بالأمر لنشاطه، وذلك بالنظر، أساسا، إلى قواعد المنافسة المشروعة واستمرارية وجودة الخدمة”. 

وأبرزت “الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات”، المقتضيات التنظيمية التي يخضع لها توفير الخدمات الهاتفية (خدمة الهاتف عبر بروطوكول الأنترنيت أو غيرها)، هي مقتضيات “واضحة” ولا لبس فيها وبالتالي فإن توفير هذه الخدمات لا يمكن أن يتم إلا من طرف المتعهدين الحاصلين على تراخيص المواصلات.

وفي هذا الإطار، أكدت الوكالة أن إقامة واستغلال الشبكات العامة للمواصلات وكذا توفير الخدمات الهاتفية للعموم يخضعان لنظام التراخيص المنصوص عليه في المادة 2 من القانون رقم 24-96 المتعلق بالبريد والمواصلات.

وورد في بلاغ الوكالة :”إنه لا يمكن أن يتم نقل وتمرير كل حركة هاتفية في اتجاه الزبون النهائي إلا من طرف متعهدي الشبكات العامة للاتصالات، وفق الشروط المحددة في دفاتر تحملات التراخيص الممنوحة لهؤلاء المتعهدين”. 

وأكدت أن “دفتر التحملات الذي تمت الإشارة إليه يحدد، أيضا، الخدمات التي يرخص لحائز الترخيص تقديمها وكذلك شروط وكيفيات تسويقها”.