يسعى المهندس والخبير البيئي أحمد جعفر  إلى بناء محطة لتحلية مياه البحر، بطاقة استعابية تقدر بـ 25 مليون لتر في اليوم الواحد.

ويقول المهندس المغربي المقيم بسويسرا إن مشروع الشركة السويسرية التي يشتغل معها، ولذي يحمل اسم “كرينز وارد” أي (العالم الأخضر)، يمتاز بكلفته المنخفضة، بحيث سيمكن هذا المخطط المواطن المغربي من الحصول على 10 لترات من الماء المُحلّى ب 5 سنتيمات فقط.

وقال أحمد جعفر لموقع “لكم”، إن بمقدور شركته بناء محطة صغيرة لتحلية مياه البحر أو مياه الآبار المالحة تكفي لتغطية حاجيات سكان مدينة أو قرية صغيرة يبلغ عدد سكانها 10 آلاف نسمة، من المياه الصالحة للشرب والفلاحة، مقدرا كلفة المحطة الواحدة بنحو 25 مليون درهم مغربي يتم انجازها خلال مدة لا تتجاوز 3 أشهر ومدة خدمتها تستمر 25 سنة.

وأضاف أحمد جعفر أن التقنية التي تعتمدها الشركة الحاملة لمثل هذه المشاريع، تقنية جديدة تعتمد على التقطير وليس على التصفية، مما يجعل المياه المصفاة خالية تماما من الملح وصالحة للشرب، بالإضافة إلى كونها صديقة للبيئة، تعتمد على الطاقة الشمسية الذاتية، وتعيد الأملاح المستخلصة من نسبة المياه المحلاة إلى البحر بطريقة تلقائية خلال عملية التصفية.

إلى ذلك قال أحمد جعفر إن الشركة التي يشتغل معها مستعدة لنقل خبرة إنجاز محطاتها إلى المغرب ليتم تصنيع كل معداتها بالمغرب في حالة إذا ما وجد جهة تتبنى هذا المشروع الذي قال إن بإمكانه أن يحول الكثير من مناطق البلاد إلى جنات خضراء، مستدلا بالنجاح الذي حققه مشروعه في كل من جزر الكناري ومنطقة مربيا في شبه الجزيرة الإيربية.