لم يتمكن فريقا الرشاد البرنوصي وأولمبيك خريبكة من الدخول إلى ملعب البشير بالمحمدية لإجراء المباراة التي قرر لعبها اليوم  الثلاثاء برسم ذهاب دور ثمن نهائي كأس العرش، وعزت المصادر التي تحدثت إلى موقع “لكم” قرار المنع إلى علي سالم الشكاف عامل المحمدية، وقالت إنه اتخذه لدواعي أمنية مرتبطة بالإنتخابات. 

وفوجئ الفريقان معا، بكل لاعبيهما وأطقمهما وعتادهما، بأبواب ملعب البشير موصدة في وجوههم بدعوى أن المسؤولين عن الملعب لم يتلقوا أي إشارة رسمية لفتح الملعب لإجراء هذه المباراة.

وكان منظر لاعبي الفريقين وأطقمهما التقنية وطاقم التحكيم يبعث على الشفقة عندما ظل الجميع يقف أمام ملعب أبوابه موصدة ولا حول لهم ولا قوة لهم لدخوله.

متابعون للشأن الرياضي، اعتبروا أن الأمر “خطير ينم عن قمة الارتجال التي تطبع تنظيم منافسات كأس العرش”، وتأتي هذه الواقعة بعد أيام على اعتذار مولودية الداخلة عن المجيء إلى الرباط لمواجهة الفتح الرباطي في لقاء العودة عن دور سدس عشر بدعوى عدم توفر مولودية الداخلة على السيولة المالية الكافية لتغطية نفقات الرحلة.
وكان فريق الرشاد البرنوصي الذي يشكو من غياب ملعب رئيسي يقدم فيه مبارياته قد طلب رسميا من السلطات المحلية بمدينة المحمدية السماح له بإجراء مباراته أمام أولمبيك خريبكة بملعب البشير بالمحمدية، وحصل بحسب مسؤوليه على الترخيص بذلك قبل أن يفاجأ الجميع بأبواب الملعب وهي موصدة وغير مسموح لأحد باقتحامها.
وفي تصريح لـموقع “لكم” قال عضو بالمكتب المسير لفريق الرشاد البرنوصي  بأن المجلس البلدي لمدينة المحمدية والسلطات الأمنية أعطت موافقتها لإجراء المباراة في الزمان والمكان المحددين قبل أن يفاجأ الكل بعامل مدينة المحمدية علي سالم الشكاف، الذي انتظر إلى غاية صباح يوم الثلاثاء فاتح سبتمبر وبالضبط في تمام الساعة 11 نهارا، ليبلغ مسؤولي الرشاد البرنوصي رفضه القاطع إجراء المباراة أمام أولمبيك خريبكة بملعب البشير بحجة عدم كفاية التغطية الأمنية في فترة الإنتخابات، حسب ما نقلته نفس المصادر لموقع “لكم”.