ينتظر عشاق الساحرة المستديرة، غدًا الإثنين، واحدة من أكثر المباريات إثارة في كأس العالم لكرة القدم في روسيا والتي تجمع منتخبا إسبانيا مع المغرب، في الجولة الثالثة للمجموعة الثانية، على ملعب “كالينغراد” بمدينة كالينينغراد.

ويخشى المنتخب الإسباني الطامح للتأهل لثمن النهائي من مفاجأة غير سعيدة من المغرب الذي قد يطيح ببطل العالم السابق (2010) إلى خارج العرس العالمي من دور المجموعات. 

منتخب إسبانيا تعادل في المباراة الأولى أمام البرتغال بثلاثة أهداف لكل منهما، وعبر إيران بهدف نظيف، ويعلم تمامًا أن المغرب ستقدم مباراة كبيرة كونها قد ودعت البطولة بصعوبة بالغة وتحتاج لفوز يؤكد للتاريخ أنها لم تكن بالمنافس الهين أمام فرق المجموعة.

ولا يريد الإسبان انتظار نتيجة المباراة الثانية لنفس الجولة في المجموعة التي تجمع البرتغال وإيران في نفس التوقيت، وتريد أن تحسم الأمور بنفسها وسيكون أمامها التعادل أو الفوز لضمان التأهل والتعادل يصل بها للنقطة 5، دون النظر للمباراة الثانية، سواء فازت البرتغال وأصبحت 7 نقاط، أو فازت إيران وأصبحت 6 نقط، أو تعادلا فحينها تتعادل البرتغال معها في النقاط ولكل منهما 5 وإيران ستكون 4.

ويمتلك فيرناندو هييرو المدير الفني للفريق مجموعة من أبرز اللاعبين على الساحة العالمية، مثل، دافيد دي خيا ودانيال كارفاخال وبيكيه وناتشو وسيرخيو راموس وأزبيليكونتا وجوردي أليا، وبوسكيتس وإنييستا وكوكي وتياغو ألكانتارا وإيسكو ودافيد سليفا وولوكاس فاسكيز ودييغو كوستا وياغو أسباس.

على الجانب الأخر، تسعى المغرب أن تترك بصمة في مونديال روسيا، بعد أن ودعت البطولة رسميًا حالها حال باقي المنتخبات العربية، مصر والسعودية وتونس.

ويدخل المنتخب المغربي اللقاء دون أي ضغوط، وهم فريق قادر على الفوز لما يمتلكه من عناصر مميزة، وخاصة أنه هزم في أول مباراتين أمام إيران والبرتغال بنفس النتيجة هدف دون رد، وأكد الجميع أنهم ظلموا في مباراة البرتغال، كما ضاع عليهم التعادل على أقل تقدير في مباراة إيران.

ويمتلك الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للأسود مجموعة مميزة من اللاعبين، أبرزهم منير محمدي، وأشرف حكيمي ومروان دا كوستا ومهدي بن عطية وحكيم زياش وكريم الأحمدي، ويوسف بلهندة ومبارك بوصوفة وأمين حارث وسفيان أمرابط ونبيل درار، وأيوب الكعبي ونور الدين أمرابط، وعزيز بوهدوز.