فشل الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الأسباني، والبرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد في قيادة منتخباتهما للأدوار النهائية بمونديال روسيا واكتفوا ببلوغ دور الـ16 للبطولة في مشاركة مُخيبة للاعبان الكبيران، رغم ما حققوه من إنجازات وبطولات وأرقام قياسية وجوائز فردية علي مستوي رحلتهما الاحترافية علي مستوي الأندية.

وشهدت مباريات دور الستة عشر من بطولة كأس العالم، التي جرت يوم السبت، مفاجأة من العيار الثقيل وهي خروج أفضل لاعبي العالم في الوقت الحالي وهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو حيثُ ودعوا المونديال بعد الخسارة من فرنسا والأوروجواي.

وسادت خيبة أمل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد  تبخر “المباراة الحُلم” بين الأرجنتين والبرتغال؛ إثر خروج المنتخبين من دور الـ16 لبطولة كأس العالم لكرة القدم.

زكان عشاق “الساحرة المستديرة”، ينتظرون تأهل “راقصي التانغو” و”برازيل أوروبا” إلى ربع نهائي النسخة المونديالية الـ21، من أجل متابعة “المباراة الحُلم” بين الطرفين؛ لكن أحلامهم ذهبت “أدراج الرياح” بعد خروج الفريقين من الدور ثمن النهائي.

وكان مراقبون قد توقعوا أن تكون مواجهة الأرجنتين والبرتغال الأكبر في التاريخ من ناحية التفاعل بالنظر إلى الحضور الكبير لميسي ورونالدو في مواقع التواصل والجدل الدائم بين أنصار كل طرف في جميع أنحاء العالم.

وقد تكون المشاركة الحالية للاعبان في بطولة كأس العالم المقامة في روسيا، الأخيرة بالنسبة لهما في مثل هذه البطولات، حيث يبلغ عمر  ميسي 31 عامًا، بينما يبلغ عمر رونالدو 33 عامًا وسيكون من الصعب تواجدهما في النسخة القادمة من المونديال (قطر 2022)، حيث أكدت تقارير صحفية مختلفة حول تفكير اللاعبين في اعتزال اللعب الدولي عقب انتهاء مشوارهما في مونديال 2018، وبالتالي يتبخر حلم الثنائي في التتويج باللقب العالمي مع منتخبات بلادهما.