أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الأربعاء 18 يوليوز الجاري، أن تقنية الفيديو (فار) في كأس العالم الأخيرة في روسيا حققت نجاحا كبيرا للتحكيم، وحققت الأهداف المطلوبة في إدارة الحكام للمباريات.

ووفقًا لموقع “فيفا” الاليكتروني، “يشعر فيفا بارتياح كبير وسعادة كبيرة حيال القبول الهائل، الذي حظى به استخدام تقنية الفيديو من اللاعبين والمدربين والمشجعين ووسائل الإعلام”.

وفي تصريح لموقع “فيفا”، قال السويسري جياني إنفانتينو، “قلنا إننا نريد لهذه البطولة أن تكون الأفضل على الإطلاق في تاريخ كأس العالم، وكانت الأفضل على الإطلاق، لقد لعب الحكام دورًا حاسمًا في هذا الإنجاز، حيث قدموا أداءً ممتازًا على أعلى المستويات”.

من جانبه، لفت الكرواتي زفونيمير بوبان، نائب الأمين العام للفيفا، إلى أهمية استخدام تقنية الفيديو في كرة القدم على نحو خلق ثورة في اللعبة، وهو الذي أشرف بنفسه على هذا المشروع منذ البداية.

وأضاف بوبان، “كما قال رئيس فيفا، فإن الاستعانة بتقنية الفيديو في التحكيم ليست بصدد تغيير كرة القدم، بل يجعلها أكثر إنصافًا، وهذا هو هدفنا الرئيسي عندما بدأنا مشروع الاستعانة بتقنية الفيديو في التحكيم”.

وتقنية الفيديو، تتمثل في لجوء حكم المباراة في الحالات المثيرة للجدل للفيديو، لمشاهدة اللقطة من جديد أو أخذ آراء حكام يتابعون اللقطة على شاشة خاصة، وبناء عليه يتخذ حكم اللقاء قراره النهائي.

وشرع الاتحاد الدولى، في تطبيق الفكرة لأول مرة فى بطولة كأس العالم للأندية، التي أقيمت باليابان، في ديسمبر كانون الأول 2016، بهدف مساعدة الحكام على اتخاذ القرار الصائب فى بعض اللعبات المثيرة للجدل، وتم تطبيقها في مونديال روسيا الذي توج به مؤخرًا منتخب فرنسا.