قال فوزي لقجع إن الفريق المغربي أموره تتحسن منذ ثلاث سنوات وعطاؤه يسير في خط تصاعدي وكان بإمكان أن يكون أحسن في كأس العالم.

وتطرق لقجع إلى خلفية تصريح اللاعب المهدي بنعطية في مونديال روسيا ، قائلا ” لم يكن هناك فقط تصريح بنعطية بل كان هناك أيضا خلاف بين حارس المرمى ياسين بونو واللاعب فيصل فجر، مستدركا “لكن، اعتبربأن أجواء داخل الفريق الوطني كانت سليمة جدا”.

واضاف لقجع خلال مشاركته بمنتدى وكالة “المغرب العربي للأنباء”، اليوم الثلاثاء، ” أنه في اجتماع تقني لم يحضره تناول الكلمة مصطفى حجي، وخاطب بخبرة اللاعب القديم  لاعبي المنتخب، مما اثار حفيظة بنعيطة الذي اعتبر أن حجي “قسح معاهم “

واشار لقجع ان ومباشرة بعد الاجتماع طلب من حجي أن يجلس مع بنعطية ويضع حد لهذه المسألة وهذا ما تم فعلا وطويت الصفحة، موضحا في ذات السياق ان بنعطية لم يلعب المباراة الأخيرة لأنه كان مصاب والفريق الوطني لا يتوقف على فلان أو علان بل يجب أن يكون مؤسسة تشتغل وفق معايير واضحة.

وأشار لقجع أن كثيرا من الاعبين أجهدوا أنفسهم حتى يلعبوا وفي مقدمتهم نور الدين المرابط الذي أجمعت جميع التقارير الطبية الروسية وللطبيب الخاص للمنتخب وللفيفا أنه يجب أن يرتاح لمدة أسبوع، ولعب المباراة لأنه أراد ذلك بإرادته وشجاعته وهذه الإرادة يتقاسمها جميع أفراد وطاقم الفريق المغربي. وفق تعبير المسؤول الجامعي.