دعا مصطفى الحداوي، النجم السابق للمنتخب المغربي لاعبي بلاده إلى عدم الاعتماد على الشق الدفاعي في مباراتهم اليوم الثلاثاء أمام منتخب كوت ديفوار ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بالغابون.

وفي اتصال هاتفي مع الأناضول من الغابون، أكد الحداوي أن على “أسود الأطلس” أخذ المبادرة ومباغتة المنافس وإرباك حساباته من خلال هدف قد يجنبهم ضغط الدقائق الأخيرة للمباراة في حال التعادل.

وقال الحداوي عضو الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين ومدرب المنتخب المغربي للكرة الشاطئية: “على لاعبي المغرب مجاراة المنتخب الإيفواري، وعلى المدافعين عدم التموضع على مقربة من الحارس”.

وأضاف: “أدعوهم لترك مسافة بين الخطين، يجب قطع جميع الممرات، وإغلاق جميع المنافذ في وجه المنافس حتى لا يتوغّل داخل معترك عملياتنا، هامش الخطأ في مثل هذه المباريات يجب أن يكون قليلا أو منعدما”.

ودعا الحداوي إلى الضغط على المنافس وعدم ترك المجال مفتوحا أمام حامل الكرة حتى لا يأخذ الوقت الكافي للتفكير أو التمرير، مطالبا في السياق ذاته بكسب النزالات الثنائية وأن يكون لاعبو المنتخب سباقين إلى الكرات ومبادرين إلى الهجوم، تطبيقا للمقولة الرياضية الشهيرة” خير وسيلة للدفاع هي الهجوم”.

وأوضح “يجب أن نلعب بنفس طريقة وروح المباراة الأخيرة أمام توغو، الفرصة مواتية لتأكيد الانتصار الأخير، والاستمرار في إعطاء إشارات قوية توحي بأن المنتخب المغربي ماضٍ في طريق استعادة توهجه القاري بعد التواضع خلال السنوات الأخيرة”.

وأشار الدولي المغربي السابق “المباراة ليست سهلة، يجب التشبع بالواقعية والتعامل بحكمة مع دقائق المباراة بغية الخروج منها منتصرين، منتخب الأسود يضم لاعبين مميزين”.

وأكد أن المدرب محنك وله تجارب مهمة في القارة السمراء، وتذوق حلاوة التتويج باللقب القاري مرتين، ومرشح لترويض الأسود بالشكل الأمثل، وجعلها تزأر في الأدغال الإفريقية بالطريقة المطلوبة”.

وتختتم اليوم الثلاثاء مباريات المجموعة الثالثة لبطولة كأس الأمم الإفريقية، حيث يلعب المنتخب المغربي مع نظيره الإيفواري، بينما يصطدم منتخب الكونغو الديمقراطية بنظيره التوغولي.

وتتصدر الكونغو الديمقراطية المجموعة برصيد 4 نقاط، يليها المغرب برصيد 3 نقاط، بينما تحتل كوت ديفوار (حامل اللقب) المركز الثالث برصيد نقطتين، وأخيرًا توغو برصيد نقطة واحدة.