انهزم فريق اتحاد طنجة لكرة القدم أمام مضيفه فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم بـ6 أهداف لـ1، في مباراة جمعتهما، زوال أمس الخميس 28 دجنبر 2023، على أرضية الملعب البلدي بمدينة برشيد برسم الجولة الـ13 من الدوري الوطني الاحترافي الأول.

وعقب هذا الانتصار اعتلى الفريق الأخضر صدارة الدوري الوطني، برصيد 27 نقطة، في انتظار استكمال باقي المباريات، فيما بقي فارس البوغاز في المرتبة 14 برصيد 10 نقاط.

واعتبرت هذه النتيجة القاسية غير مفاجئة في ظل الحالة المزرية والتخبط الذي يمر منه الفريق، وإضراب اللاعبين عن التداريب لأكثر من ستة أسابيع بسبب عدم توصلهم بأجورهم ومستحقاتهم، وهو ما أدى الى قلة انسجامهم بشكل مهول ونزول مستواهم البدني بشكل كبير، حسب مجموعة من المراقبين.

وتساءلت مجموعة من الفعاليات الرياضية بالمدينة، عن مستقبل الفريق؟ وعن مبادرات المكتب المسير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، أم أنه سيستمر في وضع رأسه وسط الرمال، في انتظار العاصفة التي لا يبدو أنها ستهدأ قريبا.

وتعالت أصوات تطالب المكتب المسير بقيادة الرئيس محمد الشرقاوي بتقديم استقالة جماعية، خاصة وأن مشاكل الفريق أصبحت أكبر و أعمق من أن يجد لها هذا المكتب حلول.

وفي هذا الصدد، قال الإعلامي رشيد الحديفي “الهزيمة كانت واردة لكن ليست بهذه الحصة، مضيفا في تدوينة “اذا لم يكفيكم هذا الذل الذي وصل له الفريق، انتظروا إفلاسه وتحملوا مسؤوليتكم في ذلك”.

أما الصحافي محمد البشير العجوق، فقد اعتبر أن السنوات الماضية عودتنا أنه ضروري يكون “فراغ تسييري” باش يبان شي رئيس جديد، لأنه يستحيل يعبَّر شي واحد على الرغبة ديالو في التسيير في ظل وجود مكتب مسير حالي.

وأضاف، أي رئيس غيقدمإسمو لرئاسة اتحاد طنجة في الوضع الراهن غيتمإتهامو بأنه سبب مشاكل المكتب الحالي و أنه هو اللي كان كيعمل العصى في الرويضة.

وأكد المتحدث على أن استقالة المكتب المسير أصبحت ضرورة ملحة خاصة و أن مشاكل الفريق أصبحت أكبر و أعمق من أن يجد لها هذا المكتب حلول.

واعتبر أن “تشكيل لجنة مؤقتة للتسيير غيخلي على الأقل ديك منابع الدعم و المساندة من بعض الغيورين من رجال الأعمال و المؤسسات الصناعية ترجع تضخ و لو القليل من الدعم في خزينة النادي، حيث باين أنه كاين “فيتو” ضد المكتب الحالي”.

وزاد، “راه بعض الفرق كانت كتيعش هذا الموسم نفس وضعية الاتحاد و فقط بلجان مؤقتة قدرت على الأقل توفر الحد الأدنى لاحتياجات فرقها و النتائج كتأكد أن هذا اللجان كانت على قدر المسؤولية(مولودية وجدة نموذجا)”.

وأوضح أن الخسارة مع الرجاء كانت متوقعة وعادية، ولكن الطريقة والنتيجة كان واضح انها رسالة للمكتب الحالي وغير اللي مبغاش يفهم هذا الشي، مؤكدا أن الفريق أصبح خارج الخدمة و يحتاج لمن يعيد عجلته للدوران.

من جهته، قال حسن فاتح الصحافي بالقناة الثانية، “نتفهم تصريح المدرب النجحي، في تبريره للهزيمة الثقيلة لفريقه اتحاد طنجة ، والذي تحدث عن فريق لم يتدرب لاسابيع وعن وعن ….لكن أليس من العار حقا ان تبقى بعض الفرق رهينة مسيرين، يقتربون متى يشاؤون ويبتعدون متى يشاؤون ايضا.

وأضاف فاتح، ربما يحاول مسيرو فريق اتخاد طنجة الضغط ولفت النظر، وفي اذهانهم ربما إعادة “معجزة” الموسم الماضي، عندما أفلت اتحاد طنجة من النزول وانتقل في الدورات الاخيرة من البطولة من نقطتين إلى مجموع مكنه من الحفاظ على مكانته بالقسم الممتاز .

وتساءل المتحدث، هل من حق المسير ان يغادر وقت ما شاء دون حسيب أورقيب ؟ وهل مايعيشه فريق اتحاد طنجة ودوريا فرق أخرى يتطلب من العصبة الاحترافية ولما لا الجامعة الملكية مراجعة ومراقبة م