قدم موقع “ياهو سبورت” نظرة على الفرق التي تأهلت إلى دور الثمانية، مع توقعات بحظوظ كل فريق، منطلقا في تصنيفه من الفريق الأقل حظا بالتأهل والفوز باللقب إلى الأكثر حظا.

وكتب الموقع أن الفرق الثمانية التي وصلت إلى ربع النهائي كانت متوقعة باستثناء المغرب، وتحتل الفرق السبعة الأخرى مراكز في تصنيف أفضل عشرين منتخبا لدى فيفا، بينما يحمل المغرب التصنيف رقم 22. وفيما يلي تصنيق الموقع حسب توقعاته:

المغرب

وتبدو فرص المغرب أضعف من بقية الفرق الأخرى على الرغم من فوزه الهائل على إسبانيا وإقصائها من دور 16.

كما يمتلك المغرب، وفقا للموقع، لاعبين كبارا مثل حكيم زياش وأشرف حكيمي، ولم يدخل شباكه سوى هدف واحد خلال التصفيات.

وأصبح المغرب أول فريق أفريقي يتأهل إلى دور الثمانية في كأس العالم منذ 2010 حينما تأهلت غانا.

كرواتيا

تدخل كرواتيا المنافسات داخل المربع ما قبل الأخير لنهائيات المونديال بنفس اللاعبين الأساسيين الذين قادوا فريقها إلى نهائي كأس العالم في عام 2018، وهم جزء من مسيرة هذا الفريق في بطولة 2022.

كان لوكا مودريتش وماتيو كوفاسيتش استثنائيين في خط الوسط وكان إيفان بيريسيتش أحد أفضل الأجنحة في كل من بطولتي كأس العالم الماضيتين.

ويعتبر الموقع أن جولة أخرى إلى النهائي تبدو غير محتملة، فإن الكرواتيين لن يكونوا صيدا سهلا أمام البرازيل يوم الجمعة.

هولندا

أخرج الهولنديون الولايات المتحدة في دور الـ 16 بهدفين في الشوط الأول، ويعد الهولندي دينزل دومفريس أحد أفضل الظهيرين المهاجمين في العالم كما يلعب لهولندا أيضا مهاجم برشلونة ممفيس ديباي.

وسيواجه الهولنديون منتخب الأرجنتين في مباراة قد تكون صعبة على الفريقين يوم التاسع من ديسمبر المقبل.

البرتغال

يرى الموقع أن فريق البرتغال لا يعتمد فقط على نجمه كريستيانو رونالدو، بدليل أن هذا الأخير جلس على مقاعد البدلاء معظم مباراة فريقه الأخيرة ضد سويسرا، فيما فاز فريقه بستة أهداف كاسحة مقابل هدف واحد.

ويبدو الفريق المكدس بالمواهب خطرا جدا في المباراة ضد المغرب خصوصا في خط الهجوم حيث يلعب رافائيل لياو وراموس.

الأرجنتين

وفيما يتعلق بالأرجنتين، اعتبر الموقع أن المنتخب تعافى من خسارته الافتتاحية في كأس العالم أمام السعودية ليحقق ثلاث انتصارات متتالية.

ولا يزال ليونيل ميسي هو الجزء الرئيسي من هجوم الأرجنتين حيث لعب جوليان ألفاريز دور البطولة في خط الهجوم وبدأ لاوتارو مارتينيز وأنخيل دي ماريا المباريات على مقاعد البدلاء.

ويظهر الفريق الذي سيواجه هولندا قدرة كبيرة، طالما أن ميسي داخل الملعب.

إنكلترا

بفوز كبير على إيران وانتصار مهم على السنغال، تمكنت إنكلترا من التأهل براحة إلى دور الثماني، لتواجه منتخب فرنسا الخطر جدا في مباراة ستجري في العاشر من ديسمبر.

وتخلت إنكلترا عن خطة دفاع قائمة على ثلاثة لاعبين مقابل خطة هجومية أسفرت عن تسعة أهداف أمام إيران والسنغال.

وجود بيلينجهام حرك خط الوسط مع ديكلان رايس، كما إن التمرير في مقدمة الملعب ممتاز على جانبي اللاعب هاري كين.

وينظر الكثير من المحللين إلى مباراة فرنسا وإنكلترا على إنها مباراة كأس عالم مبكرة.

فرنسا

غاب نجم الفريق كريم بنزيما عن المنتخب بسبب الإصابة، مع هذا فإن الفريق الفرنسي الذي استبدل بنزيمة بأوليفييه جيرو ما يزال متماسكا للغاية.

كان كيليان مبابي المهاجم الأبرز في البطولة بينما لعب أنطوان جريزمان بسلاسة في دور خط الوسط.

المنتخب الفرنسي حامل اللقب تغلب على بولندا بثلاثة أهداف لهدف واحد لتخرج في دور 16 أمام فرنسا المدافعة عن اللقب.

البرازيل

ووفقا للكثير من المحللين، يبدو سحرة السامبا الفريق المفضل للفوز بكأس العالم، خاصة إن التأهل إلى دور نصف النهائي ممكن بشكل كبير بعد مواجهة كرواتيا.

جاءت هزيمة الفريق الوحيدة ضد الكاميرون عندما لعبت البرازيل بتشكيلة بدلاء، ويمكن لهجوم الفريق أن يشكل خطورة بطرق كثيرة، كما يتضح من الأهداف الأربعة التي سجلتها البرازيل في الشوط الأول ضد كوريا الجنوبية في مباراة التأهل.

مع هذا، لا يمكن لأي محلل رياضي أو احصاءات سابقة أن تتنبأ بدقة بنتيجة مباراة كرة قدم، حيث يسعى 22 لاعبا من فريقين متنافسين لتحقيق المجد الكروي الأعلى في الرياضة، الكأس الذهبي المتوج بكرة.