صعدت النقابة العامة لمستخدمي الأرصاد الجوية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، احتجاجاتها ضد حكومة العثماني، مقررة الدخول في أشكال احتجاجية جديدة مطالبة بإنصاف العاملين بالقطاع، أولها حمل الشارة الحمراء اليوم الخميس.

النقابة وفي بلاغ توصل “لكم” بنسخة منه، شددت على أن احتجاجاتها تأتي على إثر نتائج والفوضى التي سادت الامتحانات المهنية المجراة في 22/23 دجنبر المنصرم بالنسبة للتقنيين و16 دجنبر بالنسبة للمساعدين التقنيين، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن ذلك بتحقيق الشفافية التامة وتكافؤ الفرص بين المتبارين.

وطالب الرصديون، بتمتيعهم بحق الاستفادة من التعويض عن السهر الرصدي، على غرار زملاء مهنتيهم عبر أنحاء العالم، وذلك في إطار اتفاقيات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والمصادقة على هذا الإجراء، معتبرين إياه من بين الأكثر استعجالا.

وأكدت النقابة في ذات البلاغ، على مشروعية طلب الاتحاد المغربي للشغل تحفيز رصديي ورصديات التوقيت التقني في التعويضات، والذين يؤمنون المداومة سبعة أيام على سبعة بما فيها أيام الأعياد الدينية والوطنية، رغم تهميشهم من حق الترقي خارج الإطار كباقي الفئات المستفيدة منه في الوزارات والمؤسسات العمومية الأخرى.

وفي استمرارية لملفها المطلبي، استنكرت نقابة رصديي المغربي، الخصاص البشري الحاد بالمديرية والمناصب المالية الضئيلة التي تخصص لها، وما يترتب عنها من زيادة لساعات العمل، مطالبين بتجويد التكوين والتداريب عبر الصفقات العمومية، وترشيد الموارد المالية والبشرية فيما يتعلق بالمهمات والصفقات الخاصة بالمديرية.

وتأتي حملة حمل الشارات الحمراء المقررة اليوم الخميس 17 يناير، كاستمرارية للحركة الاحتجاجية لرصديي المغرب، المقرر أن تمتد خلال الفترة ما بين 10 و 20 يناير الجاري، مطالبة الحكومة بالاستجابة لمطالبهم.