في وقت تتعالى فيه أصوات محذرة من هجرة العقول المغربية باتجاه الخارج، بعد سنوات من التكوين والتحصيل العلمي بالمؤسسات الجامعية الوطنية، تستمر العروض المغرية للدول الأوروبية لاستقدام الكفاءات المغربية في الارتفاع بشكل متزايد.

في هذا الإطار، أعلنت بلجيكا، حسب وسائل أعلام محلية، رغبتها في التعاقد مع كفاءات وطنية شابة في مجال المعلوميات وتطوير برامج الحاسوب.

وأبدى المكتب الفلاماني للتكوين والشغل، ببلجيكا، حاجته إلى مهندسين مغاربة شباب في ميدان تطوير برامج الحاسوب والمعلوميات، مبديا ثقته في الكفاءات المغربية لسد خصاص الشركات البلجيكية في هذا المجال.

وعهد المكتب البلجيكي المذكور، وفق والمصادر ذاتها، للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، باختيار البروفايلات المغربية المناسبة، من أجل توقيع عقود مؤقتة لمدة عام قابلة للتجديد.

ومن المرتقب أن يشرع المهندسون المغاربة، الذين سيقع عليهم الاختيار من طرف “الأنابيك”، بالعمل داخل الشركات والمؤسسات البلجيكية بعد ستة أشهر من الآن.

ويشار ان سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، سبق واعلن أن حوالي 600 مهندس يغادرون المغرب سنويا.