قالت مصدر من التنسيقية الجهوية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة بني ملال خنيفرة إن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تستعين بالمقدمين والشيوخ التابعين لوزارة الداخلية لإحصاء وحصر لائحة المضربين من الأساتذة في الإضراب الجهوي الذي دعت إليه التنسيقية في كل المؤسسات التعليمية بالجهة.

وأكد لحسن هلال المنسق الإقليمي للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بأزيلال، في تصريح لموقع “لكم”، إن السلطات استعانت بالشيوخ والمقدمين منذ أمس الثلاثاء في السؤال عن الأساتذة المتعاقدين في منازلهم وبيوت عائلاتهم إن كانوا سيضربون اليوم الأربعاء أم لا؟.

 وأضاف هلال أن عددا من المسؤولين ربطوا الاتصال بالأساتذة المتعاقدين عبر الهاتف ليسألوهم إن كانوا مضربين اليوم أم لا؟.

وأكد هلال أن “إضرابنا لم يكن سوى وسيلة من أجل تنبيه المسؤولين للتعجيل بصرف مستحقاتنا، مما دفعنا اليوم الأربعاء لتنظيم وقفة احتجاجية رمزية أمام مقر أكاديمية بني ملال خنيفرة شارك فيها نحو 4000 إطار لمدة ثلاث ساعات”.

وبخصوص نسبة الاستجابة للإضراب الجهوي، قال المتحدث إن نسبة الاستجابة له إلى حدود الثالثة من بعد زوال اليوم الأربعاء ناهز 94 في المائة، مما شل قطاع التعليم بالجهة بالنظر للأعداد الكبيرة للأساتذة.

تجدر الاشارة أن عدد الأساتذة الذين تم توظيفهم بالتعاقد في المغرب خلال السنة المالية 2017 يناهز 24 ألف إطار يمارس مهام التدريس في الأسلاك التعليمية الثلاث (الإبتدائي/الثانوي الإعدادي/ الثانوي التأهيلي) منذ شتنبر 2017، بأجر شهري يتراوح ما بين 5200 و 5300 درهما بحسب المنطقة.