قال القيادي في حركة التوحيد والإصلاح أبو زيد المقرئ الإدريسي، إن اللغة الفرنسية “تحولت إلى أداة إقصاء ممنهج للمغاربة من خلال الإيهام بأن النجاح مرتبط بها، ولجعلها شرطا أساسيا للوصول إلى مناصب المسؤولية”.

جاء ذلك خلال ندوة حول “قراءات في إصلاح التعليم بالمغرب”، بالعاصمة الرباط، نظمتها حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية قاد الائتلاف الحكومي.

وأوضح الإدريسي، وهو نائب برلماني عن حزب العدالة والتنمية، أن “الدول الصاعدة التي قطعت أشواطا في درب التقدم هي التي أعلت من شأن لغتها الوطنية وجعلتها لغة للتدريس”، معتبرا أن “تركيا نموذج يحتدى به في هذا المجال”.

واعتبر أن “الفرنسية ليست جسرا إلى العلوم الحديثة، ولكنها علامة هيمنة وهزيمة نفسية”.وقال الإدريسي: “في كل الدول بطول التاريخ وعرض الجغرافيا 4 مجالات لممارسة السيادة اللغوية، هي التعليم والإدارة والاقتصاد والإعلام”

وأضاف أن “الدول التي لا تمارس السيادة في هذه المجالات الأربعة لا زالت عبدا للاستعمار وتعيش انفصاما حقيقيا”.