شارك مئات المغاربة في وقفة احتجاجية، الإثنين 14 ماي الجاري، أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، تنديدا بنقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، وتضامنا مع ضحايا “مسيرات العودة”.

وخلال احتجاجات على نقل السفارة، اليوم، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 55 فلسطينيًا وأصاب 2771 آخرين في غزة، ليرتفع عدد الضحايا، منذ 30 مارس الماضي، إلى 106 شهداء وأكثر من عشرة آلاف مصاب.

وردد المحتجون، خلال الوقفة التي دعا إليها “الائتلاف المغربي من أجل فلسطين” هتافات منها: “تحية وإشادة بمسيرة العودة”، و”فلسطين تقاوم والأنظمة تساوم”، و”كلنا فدا فدا لغزة الصامدة”.

وشارك في الوقفة برلمانيون ونشطاء يمثلون هيئات سياسية وحقوقية وطلابية ومدنية مغربية.

وقال عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح (الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية)، إن الوقفة “جاءت استكمالاً لفعاليات عديدة أطلقها الشعب المغربي تضامنا مع فلسطين، ورفضا للقرار العدواني والمستفز بنقل سفارة أمريكيا إلى القدس”.

وأضاف شيخي، أن “هذه الوقفة تأتي بالتزامن مع مسيرات العودة بفلسطين، وتنديدا بالجرائم الصهيونية التي ارتكبتها السلطات الإسرائيلية بحق المتظاهرين العزل”.

ويطالب الفلسطينيون، عبر مسيرات العودة السلمية، بعودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم التي هُجروا منها، عام 1948.

وخلال الوقفة الاحتجاجية، قال عبد الحميد أمين، نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة حاليا هو “مجزرة حقيقية”.

وأضاف أمين، أن “الامبريالية الأمريكية تتحمل – إلى جانب الكيان الإسرائيلي – المسؤولية عن هذه المجازر”.