بالموازاة مع قرب انطلاق امتحانات نيل شهادة الباكلوريا، الجمعة القادم بالامتحان الجهوي، عبأت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الاثنا عشر بالمغرب 20 ألف و830 قاعة امتحان و1500 رئيس مركز امتحان و41 ألف و660 حارس لقاعات الامتحان و40 ألف أستاذ لتصحيح ثلاثة ملايين و600 ألف ورقة امتحان، ستكلف ما يفوق 60 مليون درهم.

وبحسب الإفادات التي تلقاها موقع “لكم”، فإن تصحيح 3.6 مليون ورقة سيكلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ما يفوق 15 مليون درهم تعويضات المصححين، على أن رؤساء المراكز سيمنحون تعويضات تصل إلى مليوني و250 ألف درهم، فيما تتجاوز تعويضات 1500 ملاحظ و164 مراقب جهوي إلى مليون 500 ألف درهم، سيتم صرفها من ميزانية الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الاثنا عشر برسم السنة المالية 2018.

أما المراقبين الوطنيين الذين عددهم 200، فسيتم تعويضهم من الاعتمادات الممركزة المخصصة للمركز الوطني للتقويم والامتحانات لدى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

وبينما لا يتقاضى حراس قاعات الامتحان أي تعويض، يستفيد مساعدو رؤساء المراكز من تعويضات مالية تتراوح ما بين 400 و 600 درهم لكل مساعد، بحسب حصيص المترشحين داخل مركز الامتحان، وهو ما يكلف ما يناهز  16 مليون درهم.

وتكلف ميزانية التغذية داخل مراكز الاعتكاف الجهوية خلال مدة 45 يوما لمجموع الأكاديميات ما لا يقل عن 400 مليون سنتيم، فيما تصل كلفة طبع أوراق التحرير والمواضيع ما يناهز 500 مليون سنتيم.

أما تعويضات طاقم الاعتكاف والمداومة وتعويضات التنقل ورؤساء المراكز الجهوية والإقليمية للامتحانات والفرق العاملة معهم، وكذا المديريون الإقليميون ومديرو الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بحسب كل أكاديمية، فيصل مجموع ما يصرف فيها لنحو ستة ملايين درهم.

وتكلف طبع شهادة الباكلوريا كل عام، ستة (06) دراهم للنسخة الواحدة، وهي وثيقة رسمية محمية من القرصنة والتزوير، عهد لإحدى الشركات الخاصة، التي تختارها الوزارة، من أجل طبعها وتسليمها للأكاديمية المعنية بإشراف وتتبع دقيقين من المركز الوطني للتقويم والامتحانات.