رفض  وزير الصحة أنس الدكالي  وصف واقع الصحة بالمزري ، مشيرا أنه بالعكس هناك تقدم والمغرب يعرف تحولا ديموغرافيا لذلك سارعت وزارة الصحة لتعزيز الخدمات الصحية حيث تم بناء ثلاث مستشفيات جامعية جديدة في كل من طنجة وأكادير والعيون، بالإضافة إلى بناء مستشفيات إقليمية في كل من “مولاي يعقوب”، “ميدار”، “العيون سيدي ملوك”، زايو، دمنات، جرادة، خنيفرة، مديونة، ومستشفى جديد بسلا.

وأضاف الدكالي في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النوب، اليوم الاثنين أن نظام المساعدة الطبية “راميد” رفع من عدد من يلجون المستشفيات العمومية، وأنه تم الرفع من عدد الأطباء الاخصائيين  في المناطق القروية، إضافة إلى تعزيز عدد من المستشفيات بتجهيزات طبية متطورة.

وأشار الدكالي أنه تم تخصيص 180 مليون درهم كميزانية لصيانة التجهيزات الطبية توزع حسب حاجيات كل مندوبية جهوية، موضحا أن مسألة الصيانة مرتبطة بالحكامة والتدبير وليس الميزانية فالقطاع الخاص على سبيل المثال يشتغل على تحسين الأداء والمحاسبة وهذا ما يغيب في المستشفيات العمومية التي يجب أن تتمتع باستقلالية أكثر.

وذكر الدكالي أن هناك 7240 مصاب بمرض الفشل الكلوي ، وأن وزارة الصحة قامت ببناء 111 مركز تصفية كلي من 2012 إلى 2018 وأنه في كل إقليم هناك مركز لتصفية الدم، كما رفعت الوزارة من عدد آليات التصفية ب 66% .

وأوضح وزير الصحة أم مرض الفشل الكلوي يرجع إلى ثلاث أسباب أساسية، هي التقدم في السن وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، لذلك لا بد من مقاربة جديدة أساسها الوقاية قبل العلاج.