دخل الصحافي المعتقل هشام منصوري، ورئيس لجنة مشاريع “الجمعية المغربية لصحافة التحقيق” (مستقلة)، في إضراب إنذاري عن الطعام بسبب ما قال عنه ”حرمانه من التطبيب بسجن الزاكي بسلا، وتدهور حالته الصحية المزرية ورفض علاجه من طرف إدراة السجن‘“، وذلك حسب بيان صحفي، أصدره من داخل زنزانته بالسجن، اطلع “لكم”، على نسخه منه، يوم الأربعاء 29 شتنبر الجاري.

 وقال هشام منصوري، في بيانه، إن إضرابه الإنذاري جاء بسبب “الاهمال الشديد والاستهتار بحياته داخل المؤسسة السجية وحرمانه من أبسط حقوقه السجنة”.

وأكد ان إدارة سجن الزاكي بسلا، “لم تستجب لطلباته المتكررة، منذ شهور بتلقي العلاجات الضرورية على خلفية المعاناة الدائمة على مستوى أسنانه، التي تطورت بسبب الإهمال إلى التأثير على فكه في الجهة اليسرى، ثم العين اليسرى والأذن”.

وأوضح بأن إضرابه يأتي بعد “رفض إدارة السجن السماح له بحقه في العلاج حتى خارج السجن على نفقته، وهو ما يُعمل عادة مع عدد من السجناء في حال عدم إمكانية معالجتهم داخل السجن.

واشتكي، “معاناته من قرحة المعدة والحمى المتكررة، والتأثير السلبي لهذا الوضع المزري على صحته، خاصة وانه يعاني منذ اعتقاله من مشاكل تنفسية وآلام في الصدر”، حسب تعبير ذات البلاغ.

 وهدد منصوري، أنه “في حالة عدم الاستجابة لمطالبه في العلاج وتلبية أبسط حقوقه بالدخول في خطوات تصعيدية في القادم من الأيام”.