أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن الاستثمار الجيد للمعلومات المهمة التي تم التوصل إليها في قضية حجز 40 طنا من مخدر الشيرا بباحة الاستراحة البئر الجديد على الطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء والجديدة، مكنت من توقيف خمسة عناصر ينشطون بالشبكة الإجرامية وحجز مبالغ مالية هامة.

وذكر بلاغ للمكتب المركزي التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الأربعاء 16 دجنبر، “أنه في إطار المجهودات الحثيثة التي يبذلها في مجال محاربة الجريمة المنظمة، ومتابعة للأبحاث التي بوشرت في قضية حجز 40 طنا من مخدر الشيرا بباحة الاستراحة البئر الجديد على الطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء والجديدة، تم التوصل إلى معلومات مهمة مكن استثمارها الجيد من إيقاف عنصرين نشيطين بالشبكة وحجز مبلغ مالي كان بحوزتهما قدره 1.240.000 درهم”.

وأوضح المصدر ذاته هذه العملية كانت بمثابة الخيط الرفيع الذي قاد إلى إيقاف ثلاثة صيارفة يشكلون الحلقة الحيوية والمحرك المالي للشبكة الإجرامية باعتبارهم صلة الوصل بين أباطرة المخدرات بالمغرب وشركائهم في الخارج حيث تم حجز مبلغ مالي ضخم قدره 34.500.000 درهم و200.000 أورو، بالإضافة إلى حجز مجموعة من الشيكات الصادرة بمبلغ إجمالي قدره 5.370.000 درهم.

وسجل البلاغ أن الأبحاث والتحريات لازالت جارية لتسليط الضوء على خيوط هذه القضية وتحديد هوية باقي المساهمين والمشاركين وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة