نفذت المركزيات “الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل٬ والاتحاد العام للشغالين بالمغرب٬ والفيدرالية الديمقراطية للشغل”٬ وقفة احتجاجية أمام البرلمان، تزامنا مع جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب.

وعرفت الوقفة ارتباكا في التنسيق بين المدن والجهات والنقابات الأربع، رفع خلاله المحتجون، شعارات تندد بالصمت الحكومي المستمر، ونهج الحكومة لمقاربة أحادية في ملف إصلاح صناديق التقاعد، وعدم استجابتها لمطالب ورفض التفاوض رغم دسترة الحوار الاجتماعي والتنصيص في كل الاتفاقيات الموقعة بين الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين والسياسيين.

واعتبرت لطيفة بنواكريم، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في حديث لـ”لكم” أن الحكومة أن الحكومة أجهزت على عدد من المكتسبات التي ناضلت عليها الطبقة العاملة، وفي مقدمتها الحوار الاجتماعي” ، مبرزة أن القرار الذي اتخذته الحكومة فيما يخص التقاعد قرار “انفرادي”، وضرب لآلية التشاور مع النقابات الأكثر تمثيلية.

واستطردت المتحدثة قولها “هذا بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعية المطروحة، التي أصبحت تحل بـ”الهراوة”، وما وصلت إليه قضية شركة لاسامير نتيجة الخوصصة.

من جهته، دعا مساعد اسماعيل، عضو الاتحاد المغربي للشغل، دعا الحكومة إلى التراجع الفوري عن القرارات الانقرادية خاصة فيما يخص إصلاح نظام التقاعد، والذي فئة شريحة كبيرة من الموظفين .

كما ندد المحتجون، التي شارك فيها الأساتذة المتدربون، ما أسموه بالتعنت الحكومي وتعطيل الحوار والتفاوض الجماعي الحقيقي مع المركزيات النقابية، وفق مضمون ذات المنشور.