تطلق الحكومة المغربية، في شخص وزير الصحة، الحسين الوردي، اليوم الأربعاء 13 يناير الجاري، الانطلاقة الرسمية لنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالطلبة، وذلك بتنسيق مع وزارة التعليم العالي، ووزارة التربية الوطنية، وبشراكة مع “الوكالة الوطنية للتأمين الصحي”، و”الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي”.

وكشفت وزارة الصحة، في بلاغ لها، وصل “لكم”، عن نسب التعويض عن مصاريف العلاجات للطلبة، التي تتراوح ما بين 70 في المائة (الأدوية) ومائة في المائة (الأمراض المزمنة والمكلفة) ونسب للتحمل تتراوح ما بين 90 في المائة (الاستشفاء بالقطاع الخاص) ومائة في المائة (الاستشفاء بالقطاع العام، حصص تصفية الكلي وعلاج السرطان).

وأفاد المصدر، انه من المرتقب ان يستفيد حوالي 288 ألف طالبة وطالب خلال الموسم الجامعي الحالي 2015-2016 الذي كلف ميزانية تقدر بـ110 ملايين درهم.

وتعلن الوزارة، عن ثلاثة مواقع إلكترونية، خصص الأول لتسجيل طلبة التعليم العالي بالقطاعين العام والخاص، والثاني لطلبة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والثالث لطلبة التكوين المهني بالقطاع الخاص والتكوين المهني التابع للقطاعات الوزارية.

وعن المؤسسة التي أسندت لها مهمة التغطية الصحية، للطلبةـ، أشار بلاغ الوزارة، إلى أن الإشراف على تدبير نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالطلبة، سيعهد للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، بتأطير تقني من وزارة الصحة والوكالة الوطنية للتأمين الصحي وبمساهمة المكتب الوطني للأعمال الجامعية والاجتماعية والثقافية ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.

وأضافـ، ان المساهمة السنوية لطلبة التعليم العالي والتكوين المهني بالقطاع لعام، ستتولاها الحكومة، في حين يؤدي طلبة القطاع الخاص مساهمة حددتها النصوص القانونية في 400 درهم سنويا.