قال سعيد أمزازي وزير التربية والوطنية، إن إصلاح قطاع التربية والتعليم له أفق زمني بعيد المدى، وأن النتائج لا يمكن ملاحظتها اليوم، وأن نجاح مدرسة المستقبل يتطلب مجهود مجتمع بأكلمه.

وأضاف أمزازي أن الإصلاحات التي ستجرى في قطاع التعليم يمكن تلخيصها في بعض الأوراش الكبرى، أولها تعميم التعليم الأولي، وتكوين الأساتذة وإصلاح المناهج وتوفير الإمكانيات الديتاكتيكية، بالإضافة إلى تحسين حكامة المنظومة التعليمية واعتماد سياسة لغوية جديدة.

وأشار أمزازي خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء أن نسبة النجاح  في الباكالوريا عرفت مستوى قياسي عن ما كان في السابق، وأنه بفضل الإجراءات التي اعتمدتها الوزارة استطاع التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة تحقيق نسبة نجاح وصلت إلى نسبة 77 في المائة.

وأكد أمزازي أن وزارته تقوم بالعديد من أجل الإجراءات حتى تتم عملية التسجيل في المؤسسات الجامعية بأحسن الظروف، وأنه تم تم توفير خاصية التسجيل القبلي في يونيو، والتسجيل النهائي سيكون في يوليوز فيما ستنطلق الدروس في  10 شتنبر.

وأوضح أمزازي أن الأحياء الجامعية والمطاعم الجامعية ستبدأ خدماتها في بداية شتنبر، والمنح الجامعية ستصرف أيضا في بداية شتنبر.

وأبرز نفس المتحدث أنه قد تبين الملموس أن الفتيات اللواتي توفرت لهم الداخلية في دوواوير بمراكش حققوا نسبة نجاج وصلت إلى أكثر من 50 في المائة، مما يعني أهمية وضرورة توفير الشروط المناسبة للدراسة.

وأشار أمزازي أنه زار داخلية في مراكش، نجح 90 في المائة من نزلائها من التلاميذ.