تظاهر العشرات من أساتذة سد الخصاص والتربية الغير النظامية، ظهيرة اليوم الثلاثاء 12 أبريل الجاري، أمام قبة البرلمان لمطالبة الحكومة بتسوية وضعيتهم القانونية والإدارية وكذا المالية مع إدماجهم  ضمن موظفي وزارة التربية الوطنية.

ورفع المتظاهرون شعارات تدعو الحكومة للاستجابة لملفهم المطلبي، أسوة بالأفواج السابقة ضمنهم “أساتذة الخدمة المدنية والأساتذة العرضيين، وأساتذة التربية غير النظامية”.

ومن جهته، قال العزيزي عبد المجيد، أستاذ سد الخصاص، في تصريح لموقع “لكم” إن فئة أساتذة سد الخصاص اشتغلت في القطاع العمومي لمدة خمسة سنوات، مؤكدا أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، اعترفت بخدمتهم تجاه المدرسة العمومية بكونهم قدموا خدمة جليلة”.

وأضاف المتحدث ذاته، غير أن الوزارة رمت بهؤلاء الأساتذة إلى الشارع ومنعتهم من مزاولة مهنة التدريس ولم تسوي لهم وضعيتهم إلى حدود اليوم”.