قال شارل براتس عضو المجلس الأعلى للتكوين والأبحاث الاستراتيجية بفرنسا، في حوار له مع موقع “لا كروا” الفرنسي، أن تقنين مادة “الكيف” لن ينهي تجارة المخدرات، موضحاً أنه على سبيل المثال في دولة البرتغال، عندما تم تقنين هذه المواد سنة 2001، عرفت نسبة تجارة المخدرات ارتفاعاً نسبته 59 في المائة.

ويرى ذات الخبير، أنه كان من الأحسن على الدول التي تنوي تقنين “الكيف” أن تعمل أولاً على محاربة المتاجرين فيها بالأسواق السوداء، مضيفاً أنه وجب فتح نقاش حول هذا الموضوع مع المغرب، الذي يعتبر من أكبر منتجي هذه المادة، بحسب قوله.

هذا، وشدد براتس على أن تقنين وتحرير سوق هذه المواد المهلوسة، من شأنه رفع عدد المدمنين على “الكيف” والمخدرات الصلبة (الهيروين، الكوكايين ..)، فوفقاً لدراسة أعدتها مؤسسة “تيرا نوفا”، فإنه تقنين مادة “الكيف”، يمكنها أن ترفع من عدد المستهلكين لها إلى ما نسبته 70 في المائة.