أعلنت”اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين”، عن تنظيم وقفة احتجاجية تزامناً مع  الذكرى الـ13 لأحداث “16 ماي” الإرهابية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء، في سنة 2003.

وجاء في بلاغ للجنة، ان هذه الوقفة تأتي احتجاجا على ما أسموه “الاعتقالات العشوائية التي ترتبت عن الحادث في صفوف شريحة من المغاربة.

وأضاف البلاغ ذاته، انه وفي غياب أية مبادرة جادة لطي هذا الملف وإنهاء معاناة المئات من المعتقلين وعوائلهم، متهمين الدولة في استمرارها في سياسة تذويب خصوصية الملف والتعذيب الممنهج تجاه المعتقلين الإسلاميين على مدى 13 سنة، وفق ما جاء من ادعاءات في البلاغ.

وحملت ذات اللجنة الحكومة المسؤولية التاريخية لهذا الملف، متهمة الحكومة بعدم سعيها لفتح تحقيق نزيه في هذه الأحداث، مشيرة الى تفاقم مآسي وآلام الضحايا، مطالبة بالكشف عن الحقيقة وتسليط الضوء على معطيات وحقائق أحداث 16 ماي 2003ا”.