ردا على قرار وزارة الداخلية القاضي بمنع توزيع المساعدات الرمضانية على المعوزين والمحتاجين، ومنع كافة الأنشطة الإحسانية إلى حين انتخاب مجلس النواب، قال محمد الهيلالي القيادي في حركة التوحيد والاصلاح، إن ”هناك ”جهات إعلامية وسياسية تسعى لتخويف المسؤولين في الإدارة الترابية للتدخل بطريقة استباقية لخرق الدستور ومحاربة الجمعيات التي تنشط في العمل الخيري”.

وكشف الهيلالي في ذات التصريح أن ”منع الأنشطة الخيرية في صالح من اتهم إذاعة محمد السادس بصناعة التطرف”، مردفا أن ”جهات -لم يسميها،- تسعى إلى تقويض النموذج المغربي”.

يذكر أن وزير الداخلية محمد حصاد كان أرجح قرار منع الأنشطة الخيرية حسب مصادر إعلامية، إلى ”قرب الانتخابات التشريعية المنتظر إجراءها في 7 أكتوبر المقبل، وكذا كون أغلب المنتسبين والمنخرطين للأحزاب، تربطهم علاقة أو على رأس جمعيات تنشط في المجال الخيري، التي تتقاطع أنشطته مع أهداف سياسية وانتخابية”.