تواجه مغربية تبلغ من العمر 27 سنة، حكما ب 55 سنة سجنا نافذا، بعد مثلولها أمام هيئة محكمة الجنايات بسرقسطة الإسبانية، على إثر ارتكابها جريمة قتل اثنتين من بناتها، ليطالب المدعي العام بالحكم على المتهمة بـ 55 سنة سجناً نافذا، بتهمة القتل العمد.

وتعود تفاصيل الجريمة إلى شهر نونبر 2014، حينما اعتقلت شرطة سرقسطة المتهمة، وأودعتها السجن، بعد الاشتباه بها في قتل ابنتيها الرضيعتين، أولاهما في يوليوز 2011، وثانيهما في نونبر 2014، ومحاولة قتل الثالثة في مارس 2013.

وأفادت التحقيقات الإسبانية، أن الأم المغربية قتلت طفلتيها بنفس الطريقة، بعد أن خنقتهما بثديها، حيث كشفت تقارير طبية على وجود تشابه بين الطريقة التي توفيت بها الطفلة الأولى والثانية، وكذا الطريقة التي فقدت بها الثالثة وعيها.

وقد رجحت بعض الجهات على أن دوافع الأم المغربية في قتل طفلتيها، ترجع بالأساس إلى شعورها بالإحباط ، لعدم إنجابها لأطفال ذكور، وأكد بعض من جيرانها على أنها كانت قلقة جداً من هذه الناحية، في الوقت الذي أكدت فيه جهات أخرى على أنها كانت تعاني من اضطرابات نفسية، وكانت تعتقد أنها مملوكة من طرف”الأرواح الشريرة”، وهو الأمر الذي أكدته المتهمة أمام هيئة الحكم.