اضطر محمد رضا بنخلدون، عن حزب “لعدالة والتنمية”، رئيس مقاطعة “أكدال الرياض” إلى الاستجابة لمطلب مستشاري “فيدرالية اليسار الديمقراطي” والدعوة إلى عقد دورة استثنائية تخصص لقضايا التعمير بالمقاطعة.

وحسب مصادر من داخل “الفيدرالية”، فإن الجلسة المقبلة ستعقد يوم الأربعاء 13 يوليوز على الساعة الثالثة بعد الظهر، وستكون مفتوحة للعموم ككل دورات المجلس.

وكان مستشارو “الفيدرالية” قد تقدموا في ماي الماضي بطلب إدراج نقطة بجدول الأعمال تتعلق بـ “أسباب وحيثيات خروقات التعمير وسبل القضاء عليها”، إلا أن رئيس المقاطعة رفض إدراج هذه النقطة، مما جعل مستشاري الفيدرالية ينسحبون من جلسة دورة فبراير احتجاجا على ذلك.

وفي تأييد لمطلب “الفيدرالية”، أطلق مواطنون مؤازرين بمستشاري “الفيدرالية “حملة لجمع توقيعات تطالب بكشف أسباب ما يعتبرونه “خروقات”.

وقال مصدر من الفيدرالية لموقع “لكم، إن المكتب قرر اتخاذ هذه النقطة في صيغة “عرض”، مما لا يتيح المناقشة المستفيضة لهذه النقطة بلجنة التعمير، لكن، مستشاري “الفيدرالية”، حسب نفس المصدر، “ينتظرون أجوبة مقنعة من مكتب المجلس في الجلسة العامة حول أسباب خروقات التعمير بالمقاطعة والإجراءات التي ينوي المكتب اتخاذها للقضاء عليها.”

إلى ذلك توجد الأشغال التي تقوم بها شركة “مجازين” (التي يملكها رئيس جهة بني ملال خنيفرة، عن حزب الأصالة و المعاصرة) بالقطاعات 18، 19 و 20 بحي الرياض في حالة توقف كامل.

وحسب ما جاء في صفحة “الفيدرالية” على الفيسبوك، فإن توقف الأشغال “تسبب ذلك بإزعاج وضرر كبير للسكان خاصة أن الحي لم يكن بحاجة إلى تلك الأشغال، و أن الأهم كان إعادة تزفيت الطريق (الشيء الذي لم يتم إنجازه بعد)”.

مستشارو “فيدرالية اليسار” بالرباط يطلقون عريضة للمطالبة بالبث في خروقات التعمير بمقاطعة أكدال

وطبقا لنفس المصدر فإن هذا الوضع “خلق حالة من التذمر لدى السكان الذين لا يستبعدون اللجوء إلى خطوات احتجاجية”.

وكتب المشرف على الصفحة “لا زلنا نتساءل كمستشاري فيدرالية اليسار عن الهدف الحقيقي من وراء تضخيم هذه الأشغال التي وصلت قيمتها إلى 50 مليون درهم حسب معلوماتنا، وعن سر تفويتها إلى شركة أثبتت فشلها”.

وحملت نفس الصفحة، والي الرباط ، باعتباره رئيس “شركة الرباط”، صاحب المشروع،  “المسؤولية الكاملة في هذه الصفقة الفاشلة و في الأضرار التي تتسبب فيها للساكنة”.