قال عمر عزيمان، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين، الإثنين، إن الانتهاء من إعداد برنامج إصلاح التعليم الديني سيتم في غضون عام. جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح الدورة الرابعة عشرة للمجلس، التي تحتضنها العاصمة الرباط.

وأضاف عزيمان، مستشار الملك محمد السادس، “تنتظرنا جهود مضاعفة لاستكمال عدة مشاريع قيد الإعداد، يجب أن تُنجز قبل نهاية ولاية المجلس الأولى ( يوليوز 2019)”.

وكلف الملك محمد السادس، في فبراير2016، وزيري التربية الوطنية والأوقاف والشؤون الإسلامية، بمراجعة مناهج وبرامج مقررات تدريس التربية الدينية.

وأوضح عزيمان، أنه بالإضافة إلى البرنامج المخصص للتعليم الديني، فإنه يفترض الانتهاء من “المشاريع المتعلقة بإصلاح التكوين المهني، وبإصلاح التعليم العالي”.

وأضاف: “الطموح المشترك يتمثل في إعطاء دفعة قوية لوثيرة العمل لإنجاز المشاريع المذكورة، قبل نهاية الولاية الأولى للمجلس”.

ولفت عزيمان إلى وجود أربعة مشاريع أخرى، على أجندة عمل المجلس “تتعلق بالمهام الثقافية للمدرسة، والحكامة الجيدة للمنظومة التربوية، والتمييز الإيجابي (إعطاء أهمية كبرى) بالوسط القروي  وبالمناطق ذات الخصاص ولفائدة الأطفال في وضعية إعاقة”.

وبحسب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فإن نحو نصف مليون مغربي درسوا بمؤسسات التعليم الديني التقليدي، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، خلال السنة الدراسية 2016/ 2017″.

ويبلغ عدد الكتاتيب القرآنية، بحسب تقرير الوزارة، 11 ألفا و975 كتابا قرآنيا، يدرس بها 321 ألفا و722 تلميذا، من الإناث والذكور.

فيما يبلغ عدد مراكز تحفيظ القرآن الكريم، 2147 مركزا، يدرس بها 104 آلاف و702 تلميذا من الإناث والذكور.

ويوجد في البلد 289 مدرسة للتعليم العتيق، يدرس بها 32 ألفا و30 طالبا من الرجال والنساء.