أعلن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية”) أن شركة ”وانا كوربورايت”، تسرعت في اتخاذها لقرار طرد مستخدمين منضوين تحت لواء النقابة، بعد تأسيسهم لمكتب نقابي جديد داخل الشركة، معتبرا أن ”القرار الذي اتخذته الشركة والمتمثل في طرد الكاتب العام للمكتب هو خرق قانوني لكل المواثيق الدولية والوطنية، وسابقة في تاريخ العمل النقابي بالمغرب”.

وراسل ”الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب” رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، للتدخل لوقف ما اعتبره ”قمعا للحريات النقابية وخرقا للقوانين المغربية والمواثيق الدولية”، بعد قرار طرد الكاتب العام وأعضاء من المكتب النقابي للشركة”.

وتعتبر شركة ”وانا” المنضوية تحت مجموعة ”sni” التي تسيطر عليها المؤسسة الملكية، اليوم أكبر شركة مغربية على الإطلاق وإحدى أضخم الشركات في شمال أفريقيا، وتعتبر من أكبر شركات الاتصالات في المغرب، بعد ميديتل واتصالات المغرب.

وأكد الاتحاد الوطني في ندوة صحفية نظمها اليوم بالرباط، على مساندته المطلقة و اللامشروطة للنقابة لوطنية لمستخدمي شركة wana corporaite المنضوية تحت لواء الاتحاد للحفاظ على كرامة العمال والمستخدمين بهذه الشركة، معلنا عن ”وقوفه إلى جانب جميع المطرودين إلى حين عودتهم إلى أماكن عملهم بدون شرط أو قيد”

 وأدانت نقابة البيجيدي الانتهاكات الممنهجة من طرف الإدارة العامة للشركة، في حق الحريات والحقوق النقابية، التي يضمنها الدستور والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب ومدونة الشغل في مجال الحريات النقابية، مبرزا عن احتفاظه بحقه في اتخاذ كافة الخطوات النضالية المشروعة من أجل صيانة كرامة وحقوق جميع العاملين بشركة wana corporaite   والتي انتهكت القواعد الدستورية والضوابط القانونية المنظمة للحريات.

ودعت كافة المسؤولين في القطاع إلى ضرورة حماية مستخدمين الشركة وتطبيق المقتضيات القانونية.