لازالت إدارة “المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك” ترفض فتح أي نوع من الحوار مع الطلبة المهندسين، بعدما قاطعوا عملية التسجيل كاحتجاج على وضعها لشروط تعجيزية في إشارة إلى فرضها لتعويضات مالية قاسية في حق الطلبة عن الأضرار التي لحقت غرف إقامتهم السكنية دون أي وثائق تثبت حالتها عند استلامها في بداية الموسم الجامعي، بحسب ما أكده متحدثون باسم الطلبة.

وجاء في بيان توصل موقع “لكم” بنسخة منه، أن المدرسة شهدت يوم الاثنين 17 أكتوبر الجاري حضور الطلبة غير المسجلين رغبة منهم في الوصول إلى حل يرضي الطرفين، إلا أن ما أسموه بـ”حقد الإدارة” على الطلبة جعلها ترفض إعادة تسجيلهم وحرمانهم من حقهم المشروع في الدراسة.

 وأضاف ذات المصدر أنه بعدما وعدت إدارة المدرسة أولياء أمور الطلبة بأن التسجيل سيكون في أقرب وقت ممكن، فإنها “لا تزال مستمرة في عنادها وطغيانها وإعطاء وعود كاذبة وتشريد الطالب المهندسين لأكثر من ثلاثة أسابيع”.

وأوضح الطلبة المهندسون أن “مكتب الطلبة” حضر إلى جانب نقابة لأساتذة التعليم العالي ونائب رئيس الجامعة، بحيث أعلنت هذه النقابة عن تضامنها الكامل مع الطلبة الغير مسجلين، قبل أن تعد الجامعة بتسجيل جميع الطلبة بدون أي إقصاء، غير أن إدارة المدرسة لم تستجب لأي نداء بل عمدت على احتساب ساعات الغياب على الطلبة بالرغم من كونهم غير مسجلين، الشيء الذي سيجعلهم “غارقين في دوامة الامتحانات الاستدراكية”.

وأشار ذات المصدر إلى أن الإدارة ترفض تسجيل أعضاء مكتب الطلبة وبعض الطلبة الذين سبق ومروا من المجلس التأديبي.

هذا، وقرر الطلبة المبيت أمام باب المدرسة ابتداءً من يوم أمس الأحد 30 أكتوبر 2016 إلى حين تسجيل جميع الطلبة بدون استثناء.