انتهت بشكل شبه كامل الأشغال المتعلقة بتحضير الموقع الذي سيستضيف أعمال قمة المناخ الـ22 المقرر عقدها في مدينة مراكش بين 7 و18 نونبر الحالي، بحسب ما أعلنت لجنة الإشراف على تنظيم الاجتماع.

وقال بيان صادر عن اللجنة أن موقع “باب إيغلي” الممتد على قرابة 300 ألف متر مربع سيتضمن 55 خيمة جاهزة بنسبة 98 في المائة”.

وأضاف بيان اللجنة، أن “الأشغال تقتصر حاليا على ضبط الترتيبات الأخيرة للتجهيزات الخارجية بعدما تم إنهاء الأشغال بجميع قاعات الاجتماعات بما في ذلك قاعتي الجلسات العامة”.

وأوضح أن “55 خيمة التي تشكل قرية المؤتمر، أنجزت في أقل من ثلاثة أشهر. كما أن قرية الكوب 22 (الاسم المختصر بالفرنسية لقمة المناخ) التي يحتضنها موقع “باب إغلي” جاهزة لاستقبال الـ20 ألف مندوب المتوقع حضورهم”، مشيرة إلى أن “197 دولة ستكون ممثلة في هذا الحدث ذي الاشعاع العالمي”.

وشكل “باب إغلي” لقرون، المدخل الرئيسي نحو المدينة العتيقة في مراكش. ومن أبرز التحديات التي تواجهها القمة متابعة تنفيذ اتفاق باريس حول المناخ الذي وقعته 195 دولة، وسيدخل حيز النفاذ في الرابع من نونبر الحالي.

وأكدت الرئاسة المغربية للقمة أنها ترغب في جعل قمة مراكش “قمة للعمل” لتنفيذ ما تم التوصل إليه في اتفاق باريس حول المناخ.

وقررت قمة المناخ الـ21 التي عقدت في باريس في 2015، الحد من ارتفاع حرارة الأرض لتصل إلى أدنى من درجتين مائويتين، مع تعهدات للدول المختلفة بالمساهمة في ذلك.

وتنقسم قرية “الكوب 22” إلى منطقتين مختلفتين، أهمها “المنطقة الزرقاء” التي تقع تحت سلطة الأمم المتحدة، وستكون مفتوحة على مدى ساعات اليوم خلال فترة انعقاد القمة اعتبارا من السابع من نونبر. لكن الدخول إليها مقيد، وستعقد فيها الورش والاجتماعات، وتضم 30 قاعة للمؤتمرات و10 قاعات للاجتماعات ستجري فيها المفاوضات الفعلية.

وسيتم تخصيص مساحات أخرى لجلسات النقاش والمعارض والاستقبال والأمن، إضافة إلى مربع مخصص لرؤساء الدول وكبار الشخصيات والوفود ووكالات الأمم المتحدة ووسائل الإعلام والبث الإذاعي.

أما المنطقة الثانية فهي “المنطقة الخضراء”، وقد تم تخصيصها للمجتمع المدني والشركات والجمعيات والعارضين المختلفين