تداول عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم الإثنين 21 نونبر الجاري، صوراً توثق للفيضانات التي شهدتها بعض الأحياء بمدينة طنجة، معبرين عن غضبهم على البنية التحتية للمدينة التي وصفوها بـ”الكارثية” على الرغم من الإصلاحات التي باشرتها الجهات المسؤولة منذ أشهر بهدف توسيع شبكات صرف المياه. في حين علق آخرون على الموضوع بنشرهم لصور مركبة مرفوقة بعبارات ساخرة.

مشروع “طنجة الكبرى” تعريه الأمطار

وقال كريم مبروك، الناشط الجمعوي، إن “قرف المسؤولين يصلنا من جديد”، في إشارة إلى واحد من مشاريع “طنجة الكبرى” الذي يظهر فالصورة وهو يغرق.

في نفس السياق، نشر عزيز الصالحي، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صوراً لـ”طنجة وهي تغرق”، معلقاً: “ننجز المشاريع الكبرى ونجملها بالديكورات وننسى أنها لم تستوفي شروط الدراسة الكاملة، فيا ترى هل المهندس المشرف على البنيات الفنية كان غافلا عن مثل هدا الحدث أم أن الأيادي العكرة تلاعبت بالميزانيات”.

سخرية من البنية التحتية

في نفس السياق، علق “كامي آلاري”، فرنسي مقيم بطنجة، على الفيضانات قائلاً : “اتركوا الجندول (قوارب مدينة البندقية الإيطالية) تمر”، ليرفقها بصورة مركبة تسخر من وضعية الشوارع التي قامت الجهات المسؤولة بإصلاحها قبل أشهر معدودات.