نقلت مواقع محلية بمدينة الحسيمة، أن مختلف مناطق الإقليم، تشهد مناوشات بين المتظاهرين والقوات العمومية، بعد منع مسيرات انطلقت من كل من بلدة امزورن ومركز بوكيدان ومركز آيت عبد الله في اتجاه مدينة الحسيمة للمشاركة في التظاهرة التي دعا إليها نشطاء الحراك بالحسمية في ذكرى رحيل عبد الكريم الخطابي. ولم يتسن الحصول على توضيحات من جانب وزارة الداخلية بشأن ما تم تداوله من قبل المواقع المحلية.

وحسب المصادر المحلية، فإن المناوشات، تطورت إلى مواجهات بين المحتجين والقوات العمومية بمركز بوكيدان، كما قامت القوت العمومية بتفريق وقفة احتجاجية أمام محطة “كالابونيطا” بمدينة الحسيمة، في الوقت الذي لجأ فيه المحتجون للمرتفعات والهضاب المجاورة وسط تراشق بالحجارة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن بلدة بوكيدان تشهد تعزيزات أمنية، كما تم إغلاق الطريق الوطنية في الاتجاهين.

وقال ناصر الزفزافي أحد قادة حراك الريف بالحسيمة، إنه تعرض للضرب من قبل رجل أمن، موردا أن قوات الأمن أقدمت على مطاردتهم وحاولت اعتقالهم أمام مرجان بالحسيمة.

وأضاف الناشط الريفي في فيديو بثه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”،: “خرجنا منذ80 يوما في مظاهرات سلمية وحضارية والعالم يشهد على ذلك من أجل المطالبة بمجموعة من المطالب الاقتصادية والاجتماعية وبفتح تحقيق نزيه في قضية محسن فكري، ولكن السلطات” يقول الزفزافي “واجهتنا بالقمع والترهيب والاعتقالات المتكررة في حق النشطاء الريفيين مما يعني أن مسألة عسكرة الريف ثابتة”. وفق تعبير الناشط الريفي.

وأشار المتحدث إلى أنهم عازمين على تطوير أشكال احتجاجية أخرى أكثر تصعيدا، قائلا : “واهم من يعتقد أن الحراك فاشل أو سيفشل”.