بعد أشهر من خروج العمال الزراعيين في احتجاجات بإقليم اشتوكة آيت باها، للمطالبة بتحسين أوضاعهم واحترام حقوقهم، لا تزال الأوضاع على حالها، رغم الوعود التي تم تقديمها لإخماد الاحتجاجات، وهو ما يجدد الاحتجاجات والمطالب باحترام الحقوق.

وسجل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة آيت باها استمرار انتهاك حقوق العمال، بما في ذلك عدم صرف الأجور، وعدم تسوية مستحقات الضمان الاجتماعي، والتوقيف عن العمل، وهو ما يدفع العمال للاحتجاج والاعتصام.

ونبه حقوقيو الجمعية في بلاغ إلى استمرار حوادث السير التي يتعرض لها العمال والعاملات بالقطاع الفلاحي، وآخرها يوم 23 يونيو الجاري، حيث شهدت الطريق الرابطة بين بيوگرى وسبت أيت ميلك، حادثة سير خلفت 19 جريحاً، تم نقلهم إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي ببيوگرى.

وطالب حقوقيو اشتوكة ايت باها بفرض احترام قانون الشغل بالقطاع الفلاحي بالإقليم وتحسين ظروف عمل العمال، والزياد في أجورهم بما يتناسب مع الزيادات المتوالية التي عرفتها المواد الأساسية وغلاء المعيشة.

وشدد ذات المصدر على ضرورة وضع حد لمآسي حوادث السير التي يتعرض لها العمال والعاملات أثناء نقلهم من والى مقرات عملهم.