أعلنت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، عن تنظيمها لمسيرة وطنية يوم 23 أبريل الجاري على الساعة العاشرة صباحا أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط.

وتعتبر هذه أول دعوة لمسيرة احتجاجية على المستوى الوطني لإنقاذ التعليمم في عهد حكومة سعد الدين العثماني.

ويهدف منظمو المسيرة إلى التنبيه من أجل الإسراع لإنقاذ المدرسة العمومية، وحمل الدولة على الإصلاح الحقيقي لقطاع التعليم العمومي، في ظل توالي صدور العديد من التقارير الرسمية التي تظهر فشل المنظومة التعليمية العمومية، ومن أبرزها على المستوى الداخلي تقرير المجلس الأعلى للتعليم.

فقد سبق للتقرير الصادر في شهر مارس الماضي عن “المجلس الأعلى للتعليم”، وهو مؤسسة رسمية يرأسها عمر عزيمان، مستشار الملك، أن دق ناقوس الخطر حول واقع التعليم العمومي في المغرب.

كما يأتي تنظيم هذه المسيرة في ظل تولي وزير الداخلية السابق محمد حصاد، لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي في حكومة سعد الدين العثماني، وهو ما آثار الكثير من ردود الفعل في أوساط القطاع.

يذكر أنه سبق لثلاث نقابات تعليمية هي: الجامعة الحرة للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم، أن وجهت مذكرة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي في الحكومة الحالية، تذكره فيها بالمشاكل المتراكمة التي يعاني منها القطاع.