قالت لجنة الحراك الاجتماعي بإقليم تنغير، إن المحطات الاحتجاجية التي عرفها الإقليم بعد وفاة شهيدة الإقصاء والتهميش “إيديا”، أفضت إلى الوقوف على مجموعة من الاختلافات التنظيمية، دفعت إلى قناعة بضرورة ة الانتظام في تنسيقية لمنطقة تنغير تجمع فعاليات وإطارات مسؤولة منسجمة نسبيا تؤسس لحراك اجتماعي وفق برنامج ورؤية واضحين.

وقال بلاغ صادر عن اللجنة، إن ذلك جاء من منطلق إيمان النشطاء في الحراك بالمقاربة التشاركية في ظل تدني الخدمات في جل المرافق العمومية وتنصل الدولة من مسؤولياتها في تحسينها، بل ساهمت في تكريس سياسات التهميش واللامبالاة عبر سياسات عمومية لا اجتماعية مبالغة في الاستجابة لإملاءات البنك الدولي مما نتج عنه وضع هش لا يحتمل أي انتظار بل يهدد أبسط حق من حقوق ساكنة تنغير.

وأشارت اللجنة إلى أنه ثم الاتفاق على الاشتغال في إطار مستقل يجمع كل الفعاليات والإطارات بمنطقة تنغير تحت اسم “لجنة الحراك الاجتماعي – تنغير”. وسيتم الإعداد لاجتماع تنسيقي للجنة في غضون الأيام القليلة المقبلة للاستمرار في الفعل الاحتجاجي وبمختلف الأشكال حتى تحقيق مطالب واتنظارات الساكنة، حسب البلاغ.