عبر وزير الدولة لشؤون الأمن الإسباني، خوسيه أنطونيو نييتو عن قلقه الشديد من تزايد الحوادث بمعبر “تارخال2” الحدودي مع المغرب، مؤكدا أن جميع الحالات حصلت على الجانب المغربي من المعبر.

وقال الوزير الإسباني في معرض جوابه على سؤال لحزب “بوديموس” بلجنة الداخلية بمجلس النواب: “معبر تارخال مشترك بين المغرب وإسبانيا، واللافت أن كل الحوادث تقع على الجانب المغربي من الحدود، لكننا في تعاون دائم مع السلطات المغربية لإيجاد صيغة حسنة لتدبير الحدود، قصد ضمان مداخيل جيدة للتجار والحمالين الذين يعملون هناك”.  

وأكد نييتو أن الحكومة تتابع حالة معبر “تارخال” باهتمام شديد، وأنها ضخت فيه استثمارات ضخمة لوضع حد لمجموعة من المشاكل التي تم حل الكثير منها.

وكان معبر “تارخال2” الرابط بين مدينة الفنيدق وسبتة المحتلة قد شهد عدة حوادث، أهمها وفاة سيدة مغربية من ممتهني “التهريب المعيشي”، في أبريل الماضي بسبب حالة الازدحام والتدافع التي يشهدها المعبر.