لا زالت آثار تصريحات أحزاب الأغلبية الحكومية، التي اتهمت “حراك الريف” بأنه ممول من الخارج، ويمس “الثوابت والمقدسات الوطنية” مستمرة، فقد أعلنت لجنة الحراك الشعبي بالناظور، عن تنظيمها وقفة احتجاجية يوم الجمعة 19 ماي الجاري بساحة التحرير بالمدينة.

ودعا نداء للجنة اطلع عليه موقع “لكم”، “عموم الساكنة إلى النزول المكثف للمطالبة بالحقوق المشروعة للإقليم المسطرة في الملف المطلبي، ورفض كل أشكال التهميش والإقصاء والفوضى العارمة التي يعانيها الإقليم”.

وأكد سعيد فنيش، أحد قادة الحراك بالناظور، في تصريح لموقع “لكم” أن: استمرار الحراك بالمدينة رهين بتحقيق الملف المطلبي و”مدى استجابة المسؤولين لمطالبنا العادلة والمشروعة”.

وشدد فنيش على أن وقفة الجمعة كانت مسطرة ضمن البرنامج الاحتجاجي، لكن الخرجة الأخيرة لممثلي الأغلبية الحكومية، ستزيد من “إصرار الساكنة على المطالبة بحقوقها المشروعة”، مؤكدا مضيهم في مسلسلهم الاحتجاجي “رغم أن هناك من هم مسخرون من طرف أجهزة السلطة من أجل إفشال الحراك، ليس على مستوى مدينة الناظور فقط بل على مستوى الريف بأكمله”.

وتشهد مدينة الناظور، على غرار الحسيمة، حراكا مستمرا منذ أشهر، يحمل مطالب اجتماعية، كتحسين البنية التحتية، وإنهاء احتلال الملك العام، وتوفير المرافق الصحية.