أعلنت 11 هيئة وتنسيقية عن إطلاق مبادرة من أجل نضال شبابي وحدوي ضد البطالة والهشاشة، خاصة فيما يخص مناهضة مخطط التعاقد والإقصاء من الشغل وتسقيف الولوج لمهنة التعليم في 30 سنة.

ودعت الإطارات الشبابية والحقوقية في بلاغ لها كل الفئات الشابة المعطلة بالبلد وجميع القوى المناضلة، للالتحاق بالمبادرة المفتوحة في وجه الجميع، لتوحيد النضال ضد الهجوم على مكتسبات الشبيبة المغربية.

وأعربت الإطارات في بلاغ مشترك عن رفضها المخططات والقرارات الرامية لتعميم البطالة أو فرض الهشاشة في الشغل، وعلى رأسها تسقيف سن الولوج لمهنة التعليم، والإعلان عن عدد محدود من المباريات، وفرض مخطط التعاقد المكرس للهشاشة.

وأكد البلاغ على أن شدة الهجوم الحالي على حقوق الشبيبة المغربية وفي مقدمتها حقها في شغل قار ومستقر، يستلزم بالضرورة توحيد الجهود بين مختلف الفعاليات والإطارات والتنسيقيات الشبابية، والنضال الوحدوي ضد البطالة والهشاشة.

وأكدت ذات الهيئات على انخراطها في الاحتجاجات، وحضورها في مسيرات الأقطاب التي دعا لها التنسيق الوطني القطاع التعليم يوم 6 دجنبر بكل من مدينة طنجة ومراكش وفاس.

ويشار إلى أن المبادرة التي دعا لها اتحاد شباب التعليم بالمغرب المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، تضم 10 إطارات أخرى، من بينها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وجمعية أطاك المغرب، والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، وحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، شبيبة النهج الديمقراطي العمالي، وتنسيقية أساتذة التعاقد، وغيرها.