أعلنت نقابة “الجامعة الوطنية للصحة” عن تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية لأعضاء المكتب النقابي، صباح يوم الخميس 25 ماي 2017 أمام وزارة الصحة بالرباط، من أجل التنديد بالموقف الغامض للوزارة حول ما تم رصده من أوضاع مزرية وتجديد مطالبته بالمحاسبة وتحديد المسؤوليات.

وقال بلاغ صادر عن النقابة التي تنضوي تحت لواء “الاتحاد المغربي للشغل”، إنه “أمام تجاهل وتماطل وزارة الصحة والجهات المعنية من خلال نهجها سياسة الهروب إلى الأمام حول ما رصده المكتب النقابي للجامعة الوطنية للصحة بالرباط من ظروف مزرية واختلالات مفضوحة لإدارة المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط على جميع الأصعدة، فقد تقرر تنطيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 25 ماي الجاري”. وأضاف البلاغ، “فضلا عن خروقات لمجموعة من القوانين المنظمة الجاري بها العمل في غياب تام للحكامة الجيدة للإدارة من خلال تسييرها الكارثي لهذا المرفق العمومي”.

وأشار البلاغ إلى أن الإدارة تحاول شرعنة ما هو غير قانوني مما جعل من هذا المستشفى الذي لا يحمل من صفة جهوي سوى الإسم. حيث طالب المكتب النقابي بضرورة الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للعاملين بالمستشفى وباتخاذ مجموعة من الإجراءات،” غير أنه وبدل التعاطي الإيجابي، استمر مسلسل عدم مبالاة وزارة الصحة والجهات المعنية بخطورة الوضع”، وفق تعبير البلاغ.

وطالبت النقابة بالتحقيق في الوفاة الأخيرة لسيدة أمام مركز التشخيص “البويبة” التابع للمستشفى والذي تم ترحيل مختلف تخصصاته ومعظم أجهزته وموارده البشرية من طرف إدارة المستشفى الجهوي مولاي يوسف وتكديسها بالمركز الصحي”الكرمة” غير الموجود بالخريطة الصحية والذي يعرف أيضا اختلالات بالجملة.