شارك مواطنون وفعاليات مدنية، في وقفة احتجاجية دعت إليها “تنسيقية شباب سيدي قاسم للمطالبة بـ”العيش الكريم وتوفير فرص الشغل”.

ورفع المتظاهرون شعارات تندد بما أسموه “التهميش والإقصاء” الذي تعيشه المدينة، وكذا الحالة “الكارثية” للوضع الاجتماعي بسيدي قاسم فيما يخص فرص الشغل، بسبب إغلاق جل المعامل والشركات، وارتفاع أعداد الشباب العاطلين حملة الشهادات.

وأكد عزيز بوطهر، عضو “تنسيقية شباب سيدي قاسم”، أن قضية التشغيل تعتبر المطلب الأول لدى الساكنة، فلا “يُعقل أن تفتح فرصة شغل واحدة طيلة السنة، بمدينة فيها مئات المعطلين”.

وأضاف بوطهر في تصريح لموقع “لكم”، أن الملف المطلبي الذي ستقدمه التنسيقية للسلطات غدا الجمعة، يحمل مطالب اجتماعية واقتصادية من قبيل تحسين جودة الماء، وإنشاء مرافق عمومية من شأنها تحسين حياة ساكنة المدينة، بالإضافة إلى إحداث مشاريع مدرة للدخل.

وتعيش مدينة سيدي قاسم على وقع احتجاجات متكررة بسبب مشاكل البطالة التي تقول الساكنة إنها تعاني منها، خاصة بعد إغلاق مصفاة النفط التابعة لشركة “سامير” سنة 2009، التي كانت تشغل العشرات من أبناء المدينة، وكذا تدني جودة الماء الصالح للشرب.