حذرت “المبادرة الوطنية لدعم الأساتذة المتدربين المرسبين” من النتائج الوخيمة لسياسة الهروب التي تنهجها الدولة تجاه القضية، مشيرة إلى أنها  ستعمل على صياغة برنامج تواصلي وترافعي واستثمار كل الوسائل المشروعة من أجل إيجاد حل نهائي وعاجل، المتجلي في تمتيع المتضررين بحقهم الثابت في التوظيف بناء على كفاءاتهم وخبرتهم وقدراتهم النوعية التي شهد بها مؤطروهم ومكونوهم.

وأوردت المبادرة في ندوة تم عقدها اليوم الإثنين 12 يونيو الجاري بالرباط، أن افتتاح البرنامج النضالي سيكون بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، سيعلن عن زمانها في بلاغ خاص. 

وذكرت المبادرة بالخطوات التي كانت قد أقدمت عليها في سبيل حل قضية الـ150 أستاذا مرسبا، ومن بينها وضع مراسلة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لطلب لقاء استعجالي، مشيرة إلى أن الوزارة المعنية لم تتجاوب مع تلك المراسلة إلى حدود اليوم رغم أنها توصلت بها في أوج أيام إضراب الأساتذة عن الطعام الذي دام لـ8 أيام وأدى إلى نقل العديد منهم في حالة خطيرة للمستعجلات.

وراسلت المبادرة أيضا كلا من رئاسة الحكومة ووزير الداخلية ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ورؤساء الفرق البرلمانية بالغرفتين في ذات الموضوع، “ولازال الإهمال والتجاهل سيد الموقف”.