ذكرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، أن المغرب تحمل أكثر الخسائر الناجمة عن حريق برج “غرينفيل” غربي لندن، حيث راح على الاقل 11 ضحية، أي أن 10 في المائة من الضحايا الذين هم في عداد الأموات ينحدرون من المغرب. 

وأفادت الصحيفة أنه من ضمن الضحايا، الذين يحملون جنسية بريطانية-مغربية، لينا بلقاضي البالغة من العمر ستة أشهر، التي لقيت حتفها في أحضان والدتها فرح حمدان، بينما كانت تحاول الفرار بابنتها، كما مات زوجها عمر بلقاضي وابنتهما الكبرى ملاك ذات الثمانية أعوام، والناجي الوحيد من الأسرة هو طفلهما المتوسط تنسيم الذي يبلغ من العمر ستة أعوام. 

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن الأقارب اتخذوا موقفا مؤلما للغاية، الأسبوع الماضي، حيث اضطروا إلى تفرقة الأسرة حتى في الموت؛ ومن المتوقع أن يتم نقل جثمان الزوج إلى المغرب، في حين دفنت الزوجة وابنتيها في لندن. 

يشار إلى أنه في يوم  14 يونيو 2017 أعلن مفوض هيئة حريق لندن أنّ 58 شخص قتلوا وأصيب 30 آخرين من جرّاء حريق هائل شبّ في برج “غرينفيل” غربي لندن بالمملكة المتحدة. وقد قد يكون عدد الأشخاص الذين تواجدوا في المبنى حوالي 600 شخص في شقق مكونة من غرفة نوم واحدة أو غرفتين في الوقت الذي نشب فيه الحريق. كما أن سبب الحريق ليس معروفاً بعد، لكنّ العديد من السكان اشتكوا من سوء أمور السلامة المتعلقة بالحرائق ومن مشاكل أخرى في البناء.